حِنَّة فرحان الدبابنة، نشمية أردنية خرجت من رحم الوطن، الأردن الغالي، بشموخ وإباء ، مارست هوايتها في الرسم والفن التشكيلي منذ نعومة أظافرها ، فأبدعت وتأَلَّقت ، وتابعت هوايتها ، ورسمت الفرحة على وجوه الأطفال في المناسبات والأعياد ، ولم تنسى الأطفال الأيتام في شهر رمضان، فكانت تذهب إليهم في دور رعاية الأيتام وتحتفل بهم، وترسم لهم رسمات جميلة على وجوههم الأجمل .
شاركت الفنانة التشكيلية الأردنية المبدعة حِنَّة الدبابنة في كثير من المعارض المحلية والدولية ، فكانت معارضها في أستراليا ، المغرب وفلسطين وغيرها من دول العالم ، ونالت كثيراً من الجوائز المحلية والعالمية على إبداعاتها في الفن التشكيلي .
ورُغمَ هذا النجاح الباهر للفنانة الأردنية حِنَّة الدبابنة على مستوى عالمي إلا أنها تفتقد للرعاية والإهتمام داخل الوطن، وهنا أتساءل ، أين نقابة الفن التشكيلي من الفنانة التشكيلية الأردنية المبدعة حِنَّة الدبابنة ؟!! ، وأين وزارة الثقافة منها ؟!!.
ولماذا الفنان التشكيلي الأردني يفتقد الرعاية المحلية من الحكومة والنقابة ؟!!!.
في هذه المقالة، أُسلِّط الضَوْء على الفنانة التشكيلية الأردنية حِنَّة الدبابنة لعلها تجد الدعم الحكومي والخاص لها لتكون رائدة الفن التشكيلي الأردني ، فهذا الإبداع يستحق منا الدعم والرعاية .