لقد راهن الكثير بان التجديد سيتم للباقوره والغمر والكثيرراهن على ذلك بسبب ما يرونه من التذبذب والسكوت من قبل الحكومات على الاذى الذي يسببه الاصدقاء والاعداء للاردن بحجه اقتصاد او او..........
فهل يا ترى لو تركت الباقوره والغمر بيد الحكومه فهل سترجع لنا؟
ونفرح كما فرحنا بالامس.
ولقد فرحنا بسبب اصرار جلاله الملك على عوده الارض ورفض مقابله نتنياهو وفي ظروف صعبه وحصار اقتصادي مطبق ولكن لاحظنا علو الكرامه فوق المال والاقتصاد المسموم.
ونحن في المحافظات نرى اصرار جلاله الملك على احياء المحافظات اقتصاديا. ولكن الغريب ان من يحارب اصرار جلاله الملك لاحياء المحافظات هي الحكومات الثلاث الاخيره.
فهل يعقل ان تبقى ملفات المحافظات بيد جلاله الملك حتى تبقى الامور تتطور وهنا موقع الدعاء اعلاه.
فهل يعقل ان يتم التحجج بالتحفيز من اجل تثبيط المحافظات.
ولقد تفائلنا بقياده غرف الصناعه الجديده واذ بنا نجدها قد احتويت ولا نعرف هل بقصد او غير قصد ام لان اهتمامها الاول هو عمان لانها تمثلهم.
فكيف نطبق الاصرار الملكي مع اليهود واعاده البسمه للشعب الاردني فكيف لنا ان نخذل هذا الاصرار بقصر النظر والتطلع الى دريهمات لا تسمن ولا تغني من جوع.
اين لنا من فكر استعاده الارض وادخال الفرح للناس وحفظ الكرامه.
اين نحن من فكر اعاده الباقوره والغمر من فكر المحافظه على الاردن بحيث اصبحنا نتطلع الى مكاسب جهويه وذات علاقه قطاعيه وننسى الوطن.
اين نحن من فكر اعاده الباقوره والغمر باننا اقوياء ولا يهزمنا الحصار الاقتصادي من فكر ايجاد العداله والتوزيع الاقتصادي بدلا من (الفرح المغشوش للتحفيز) وفي ظل غياب لوجود المناطق التنمويه وبغياب هيئه الاستثمار والغرف الصناعيه التابعه لها والتي فرحت الحكومه كثيرا بان يكون الاتصال بها عن طريق المثلين.
ونحن كمماطق تنمويه (لطماء) من (لطيم) اي لا اب ولا ام له وبالتالي الخاسر الوحيد هو الاردن بحيث نجد الاصرار على عدم الامان في التشريع الاقتصادي.
فكيف نطبق فرحه الباقوره والغمر على الداخل الاقتصادي فهل احد يدلنا. كيف لنا ان نتخلص من العقم الاقتصادي الذي نعيشه ونطبق الفكر الاقتصادي للباقوره والغمر والذي استفاد منه اهلنا في فلسطين بحيث منع اليهود من الاستيلاء والتصرف بالاراضي والتي اهليهم بعيدين عنها.