كتبت سابقا ً أن اهتمام صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية بتطبيق رؤى جلالة القائد الملك عبد الله الثاني بن الحسين هو قبس النور في ظلمة الايام.. فهم ما زالوا في الصف الأول بالاهتمام بالجوانب العملية لحديث جلالته في شتى الميادين ، كما أنهم المبادرون دوما ً في تحويل الفهم العميف الى تطبيق واقعي وكتبت أن شتان ما بين النظرية والتطبيق و ان الصندوق كان ومازال من اوائل الذين حولوا النظرية من العقول والأذهان إلى أرض الميدان فكان لهم العديد من المشاريع التي نجحت لانها لم تعد نظريا ً ولم تكن مجرد خطط على ورق ، وعدت بعالم أفضل .
من تلك المشاريع " مشروع الزمالة مع المجلس النواب " ومن لم يعرف المشروع لا يحق له ان يتهم أو ان يمطرنا بوابل وزوبعة كبيرة من الاتهامات بلغة تشكيك و كلمات لا تليق بمؤسسة وطنية تحمل اسم جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه
فإلى اوائك أوجه كلماتي ، والى الذي يتهم دون أدنى معرفة او حتى اطلاع
نحن لسنا أبناء وبنات ذوات ولا أبناء وبنات نواب او وزراء ولم نرث الفرصه من بعدهم ، نحن أبناء الوطن يا رعاك الله !
نحن أبناء وبنات الشعب البسيط ، نحن أبناء وبنات هذه الأرض ، اجتهدنا وتعبنا وحصدنا وابدعنا ! افلا نستحق المرور! ألا نستحق الفرصة للإبداع ! أم ما زال البعض ينظر إلى الفرصة على أنها رفاه وحق فقط لأنباء الذوات !
لماذا لا نؤمن كما أمن القائد جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه عندما قال في ورقته النقاشية السابعة " أنني أؤمن كل الإيمان بأن كل أردني يستحق الفرصه التي تمكنه من أن يتعلم ويبدع ، وان ينجح و يتفوق ويبلغ أسمى المراتب ، بإيمان واقدام واتزان ، لا يرى للمعرفة حدا ً ، ولا للعطاء نهاية "
نعم صندوق الملك عبد الله الثاني هو خير من آمن بالشباب والشابات وفتح آفاق التعلم والتجريب والاستثمار بهم هو من أوائل المنسجمين مع رؤى جلالة القائد لتعزيز دور الشباب و تمكينهم في كافه المجالات .
هو من أمن بأن كل أردني يستحق الفرصة وليس ابناء الذوات فقط ، هو من عمل بكل ايمان واقدام واتزان ليخرج شباباً وشابات نجحوا تفوقوا ، متطوعون لا يروا للمعرفة حدا ً ، ولا للعطاء نهاية !
اذن فمن يتحدث بلغة التخوين التشكيك عن بعض البرامج والمؤسسات الوطنية ، تلك اللغة التي تفرغ العمل البناء من محتواه فإني ابلغه بحق اليقين أنه اخطأ ، أو انه لم يعلم بعد أن ما زال في هذه الاردن خيراً وعدالة وانصاف ، نعم فهناك مؤسسات وطنية ما زالت تنصف الشباب و تحقق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص ، لا مكان للواسطه لديها ولا مكان لكل متخاذل هدفه نزع فتل الثقة بين الشباب الأردني ومؤسساته الوطنية و تدمير ثقافة احترام وقبول الآخر
اما تلك المؤسسة الوطنية التي زينت نشاطاتها بحب الوطن فما كتبت سابقاً أكرر
نعم اضاء النجاح دروبكم عاماً بعد عام منذ انطلاق صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ، خَطَطتم رؤياكم بحبر من ذهب، وسرتم على خطى القائد بحرفية ومهنية عاليه تنفيذاً منكم لرغبة جلالته في إنشاء صندوق خاص يكون بمثابة مظلة مؤسسية يساهم بدعم الجهود التنموية والاجتماعية والتعليمية
نعم نجحتم؛ فكان هذا الصندوق كما رُسمت لوحته بأنامل من حب.. كان كما خُطط له ان يكون... المبادر في التحفيز محدث التنمية الشاملة.. منفذاً ومحققاً لمشاريع سخرت طاقاتنا للإنتاج والإبداع بمشاريعه الرائده وبجهد ذراعه الايمن هيئة شباب كلنا الأردن
مشرفو ومنسقو البرنامج ووجميع القائمين على هذا الصرح...
لكل شكر قصيدة ولكل مقام مقال، ولكل نجاح شكر وتقدير، فجزيل الشكر لكم و ستبقون كالنخلة الشامخة تعطي بلا حدود، انتم عونا" لنا.. نتعلم منكم أن للنجاح أسرار وإصرار... وأن للمستحيل مفتاح بالهمة والعمل..
شكرا من القلب.. فمنكم تعلمنا أن الأفكار الملهمة تحتاج إلى من يغرسها في عقولنا..
ونعدكم بأن نكون على قدر من الإلهام والابداع ما يجعلنا دائمي التمسك بكلمات جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه. منتهجين نهجكم في تحمل المسؤولية في التفاعل مع أحداث يشهدها الوطن.. محافظين على وطن ولدنا فيه ليحيا فينا .