من خلال الأوراق الملكية السامية للملك عبدالله الثاني إبن الحسين أعزَّ الله مُلكه، وما جاء في خطابات العرش ، نرى العلاقة الحميمة بين الملك والشعب، حيث يكون تركيز جلالته على تقديم الخدمة المُثلى للمواطن الأردني أينما تواجد على ثرى الوطن العزيز.
وفي ذات السياق، وجه جلالته الحكومة غير مرة في النهوض برعاية الشباب وتقديم الأفضل لهم، لأن الشباب العمود الفقري في بناء الوطن ، وهم بناة الغد وأمل المستقبل.
وفي هذا كان لكاتب هذه السطور نشر كتابه الأول " المعسكرات الشبابية في صناعة القادة"، وكتابه الثاني " الأردن أرض العزم" بأفكار إبداعية قابلة للتطبيق على أرض الواقع للنهوض في رعاية شباب الوطن من خلال برامج غير تقليدية.
وقد تبنَّت الحكومة كثيراً من تلك الأفكار كانت آخرها الحكومة الشبابية من خلال المعهد السياسي.
وإلى جانب ذلك تشغيل الشباب وفتح مجال العمل أمامهم من أوسع أبوابه والإستثمار الأمثل لطاقات الشباب وإبداعاتهم، وكذلك تقليل نسبة البطالة بينهم.
في مكافحة الفساد وجه جلالته الحكومة لكسر ظهر الفساد وتجفيف منابعه، وما زال الوطن والمواطن يُعاني من الفساد والفاسدين !!!.
أما الجانب الإقتصادي، فسيبقى المواطن همَّ الملك ، وحالة معيشته لها الأولوية الأولى ، لتحسينها والنهوض بها، ولكن، ما زال المواطن يُعاني الأمرين في حياته المعيشية !!!.
فتنشيط الإستثمار والإقتصاد والسياحة والمشاريع الزراعية من أهم البنود التي تُحقق ذلك.
من حيث التقدم التكنولوجي ومواكبة العصر، ما زال الملك يتطلَّع لجامعة تُعنى بالذكاء الإصطناعي تخلِق من إبداعات الشباب وإختراعاتهم إنجازات وطنية على أرض الواقع ، تُحقق التقدم والإزدهار في حياة الوطن والمواطن، ولا نعرف لمَ هذا التأخير من الحكومة في هذا البند لحياة الشباب؟!!!.
وجه الملك الحكومة للنهوض بحياة المرأة الأردنية ومشاركتها في المواقع السياسية لما تتمتع به من كفاءة عالية في خدمة الوطن والمواطن، وما زلنا ننتظر تنفيذ الحكومة لهذا التوجه!!!.
من إهتمامات الملك، تقديم أفضل الخدمات لكبار السن وذوي الإحتياجات الخاصة والأيتام، وإجتهدت الحكومة في تنفيذ ذلك إلا أنها لم تُحقق الإنجاز الأمثل في ذلك.
فالملك، يُرِيد أن يكون المواطن دائماً في حالة رغد العيش ، له مسكنه الكريم وحياته الكريمة، يتلقى أفضل الخدمات من الحكومة ، يتلقى أحسن العلاج من خلال تأمين صحي شامل، يستفيد منه الصغير والكبير على ثرى الوطن.
فهل حكومتنا الرشيدة حققت لنا ذلك ؟!!!.
هل سيطول إنتظارنا لتنفيذ الحكومة للتوجيهات الملكية السامية؟!!!.