2025-04-30 - الأربعاء
دائرة الجراحة العامة تعقد ورشة عمل بعنوان "بناء وتجهيز غرف العمليات الحديثة" nayrouz وفود عربية ودولية تطلع على تجربة الأردن بتطوير الخدمات الحكومية nayrouz الجامعة الهاشمية..تفوز بالمركز الأول في مسابقة لحفظ التراث nayrouz وليد سعد ينشر صورته مع زوجته ويعلق: زوجتي الأولى والوحيدة في عمري nayrouz الضّمان الإجتماعي: 1.6 مليون مشترك فعّال بمظلة الحماية الإجتماعية nayrouz السلامة المرورية": إجراءات فورية للحد من الحوادث على شارع البتراء بإربد nayrouz إفتتاح معارض "التربية الرياضة والتراث" في الكرك nayrouz الملك يهنئ رئيس الوزراء الكندي بفوز حزبه في الإنتخابات nayrouz رئاسة الوزراء تنشر تقرير الربع الأول لعام 2025 للبرنامج التنفيذي لرؤية التحديث الإقتصادي nayrouz ولي العهد يترأس إجتماعاً دورياً للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل nayrouz رئيس مجلس الأعيان يبحث ومسؤولين مغاربة التعاون الثنائي nayrouz عشية عيد العمال.. رئيسة الوزراء الإيطالية تكشف نسبة التوظيف في بلادها nayrouz القوات المسلحة تختتم بطولة اختراق الضاحية 2025 في البحر الميت بتتويج نخبة العدّائين nayrouz الأمن يُحذّر من الأجواء الخماسينية والمغبرة nayrouz أسعار الذهب في الأردن ترتفع في تسعيرة ثالثة nayrouz الموافقة على اعتبار قلعة القطرانة موقعًا سياحيًا nayrouz إرادة ملكية بالسفراء الشريدة والعموش وعبد الغني nayrouz محكمة أمن الدولة تحكم بالسجن 20 عاماً على ثلاثة أردنيين بتهم تتعلق بتهريب السلاح والعمل لصالح "حماس" nayrouz تثبيت تعرفة بند فرق أسعار الوقود لشهر أيار بقيمة صفر nayrouz العيسوي خلال لقائه وفدا من أبناء عشائر المصري...صور nayrouz

غدا الخميس البتراء المدينة الوردية تستقبل السائح رقم المليون الف الف مبروك

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نيروز االاخبارية : السلع... الرقيم.... البتراء
تقع مدينة البتراء في جنوب الأردن وهي عاصمة مملكة العرب الانباط حيث أن تلك المملكة كانت تغطي مساحات شاسعة من الأراضي شملت شمال جزيرة العرب و الأردن وصولا إلى دمشق في الشام و فلسطين. لا يعرف بالتحديد بداية تاريخ هذه المملكة و لكن كل المؤشرات التاريخية تشير إلى بداية ظهور هذه المملكة يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد. اعتمدت حياة الانباط على توفير الحماية القوافل التجارية التي تحمل البخور و التوابل القادمة من الهند عبر اليمن في طريقها إلى أوروبا ومصر.. حيث كان الانباط أصحاب الخبرة في الطرقات و الصحارى. كما اعتمدوا أيضا على الزراعة واشتهروا في بناية السدود وحفر الآبار لتخزين المياه إضافة إلى بعض انواع الصناعة... توسعت المملكة النبطية و طمع الأعداء في موقع عاصمتها الاستراتيجية وبدأت الحروب من قبل الرومان و اليهود ضد الانباط الا ان خبرة الانباط في التخفي في الصحراء و معرفتهم بالطرق و حصانة عاصمتهم إضافة إلى الشجاعة التي كانوا يتحلون بها كانت عوامل تحقق النصر لهم. و استمرت الحروب سجالا بينهم و بين أعدائهم طوال قرون عديدة و كانت هناك فترات من السلام بموجب معاهدات و اتفاقيات بينهم و بين أعدائهم. كما كانت لهم موانيء بحرية على البحر الأحمر و البحر الأبيض المتوسط و صلوا إلى اليونان و مصر و مالطا و صقليه و الدلائل على ذلك اكتشاف عملات و معابد نبطية في تلك الأماكن. تشير كثير من المصادر إلى أن الخط العربي الحديث يعود إلى الخط النبطي و اما الديانة فكانوا يعبدون العديد من الإلهه و اشهرهم الإله دوشارا و المأخوذ من اسم جبال الشراع و كانوا يقدمون الأضاحي للالهه.. كما كانت لهم عاداتهم الاجتماعية الخاصة. و من أشهر ملوك الانباط مالك الأول و عباده و الحارث الأول و الحارث الرابع الذي اشتهرت و توسعت في عهده المملكة النبطي و الملكه شقيلات او شقيقة اللات... استمرت مملكة الانباط حتى العام ١٠٦ بعد الميلاد حيث استطاع الرومان احتلال المدينة والحاقها بالمقاطعة العربية التابعة للامبراطورية الرومانية و قد تحول العديد من سكانها إلى الديانة المسيحية بدليل وجود الكنائس في البتراء و استمرت في استقبال القوافل التجارية إلى أن قام الرومان بتحويل الطريق التجاري إلى تدمر في بلاد الشام إلى أن أصبحت المدينة في طي النسيان ثم أصبحت تتبع إلى الدولة الإسلامية بعد الفتح الإسلامي لبلاد الشام... و لم تعد المصادر التاريخية تشير إليها كمركز ذات أهمية إلى أن زارها الرحالة السويسري بركهاردت في العام١٨١٢ و كتب عنها ثم عادت البتراء تاخذ الاهتمام الكبير من قبل علماء الآثار و المستشرقين. و في الوقت الحالي تعتبر البتراء محطة جذب سياحي على خارطة السياحة العالمية حيث يميز هذه المدينة ان معظم معالمها محفورة بالصخر و بطريقة هندسية لا مثيل لها على الإطلاق ولا يمكن تقليدها حتى في عصرنا هذا... و سوف تحتفل غدا بالزائر رقم مليون.