أود القول بأن لكل مبدع إنجاز يحمل إسمه، فما أروعه من إنجاز عندما نرى صورة مشرقة من صور العطاء والوفاء التي تضع بصمتها الراقيه على جو العمل في نموذج من نماذح مؤساستنا الريادية في مجال الألعاب الرياضية ومراكز الشباب التي تصنع جيل المستقبل وتقدم لنا فكرا مستنيرا متنورا متميزا لنفخر بحق بهكذا مستوى من الكفاءة المهنيه العاليه في حقل النشاطات الرياضية متعددة الجوانب الفنية أمثال الأستاذ أيمن الفاعوري الذي له بصمه مميزة وأثر جميل سواء أكان ذلك كالاعب في النوادي الرياضيه أو كمدرب فيها أو ناطق إعلامي متميز في صناعة الخبر الإعلامي وممثل للأردن في الخارج للألعاب القوى لأكثر من مرة فكان سفيراً للأردن حاملاً معه القيم الأردنية الهاشمية بالعادات والتقاليد وشهامة الأردنيين مما جعلة محط إعجاب في جميع النشاطات التي شارك فيها مقدماً
مثالا حيا لمستوى التقدم والتطور لموسساتنا الأردنية ،
فنقول عن شخصية الأستاذ أيمن الفاعوري بأنه يمثل المواطن الصالح المنتمي لعملة بكل إخلاص وتفاني فالمواطن الصالح كالولد البار لا يمكنه الاستغناء عن وطنه، كما أن الوطن لا يمكنه الاستغناء عن الولد البار....فهذه مدارس الهاشميين الولاّده للشباب المخلصين رسالتهم بالمحافظة على هوية الوطن لتبقى شمسة مشرقه من خلال تقديم الإنجاز الكبير لخدمة المجتمع الأردني.. هكذا قرأنا في سيرة ومسيرة الفاعوري، بأن المواطن الصالح هو الذي يقدم التضحيات ولا ينتظر المكافآت ، المواطن الواعي بقدسية وطنه، الممارس لحقوقه وواجباته وأن الولاء للوطن ليس فقط بالكلمات والأحاسيس والمشاعر ولكن بالأفعال أيضاً، وبهذا يكون قياس مستوى الولاء، فليس الولاء أن نقول بأننا نحب وطننا بل أن نحترم القانون وولاة الأمر ونحافظ على كافة القوانين التي تحفظ أمن بلدنا وأمنه، كما أن الولاء للوطن في العمل الجيد المتقن الهادف إلى خدمة المجتمع دون انتظار لمكافاة أو عطاء، فالكثيرون ينظرون للوطن على أنه امتيازات وهبات وعطاء لامحدود، ولكن الوطن الذي لم يبخل علينا بكل هذا ينتظر أيضاً رد الجميل في صورة ولاء وحب ومشاعر متبادلة. لقد تميزت نشاطات السيد الفاعوري في جميع مواقع المسؤولية التي اعتلى منصاتها بأداء الموظف المتميز الذي يعتبر عملة نادرة في زمن تتقلب الظروف والموازين، فالاخلاص في العمل وتاديته على الوجه الأكمل لم يعد سمة الكثير من الموظفين الذين ينظرون إلى الوظيفة نظرة روتينية طابعها الملل من أي مجهود يقدم.
ونقول أيضا بحق السيد أيمن الفاعوري بأن مايقوم به من نشاطات سواء كانت تطوعية أو رسمية تمثل دور يشار إليه بالبنان، فهو من الشباب الذين يمثلون الفئة التي أثارت إعجاب وانبهار القائد سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم أعز الله ملكة، الذي عبّر في أكثر من مناسبة عن تعظيمه لمستوى المبادرات الشبابية ولعقولهم وإبداعاتهم وطاقاتهم الخلاقة التي يفجّرونها فيما يساهمون به من خلال ما يطرحونه ببناء وطنهم لترسيخ قيمة الانتماء والولاء لترب الوطن ، وغرس هذه القيم والاعتزاز بها بكل نشاط يهدف لرفع رأية الأردن عالية بعلو قيادته ، وتقديم نماذج القدوة أمام النشء بقضايا وطنهم والثقة في حضارته والفخر بها.
السيد الفاعوري يمثل القدوة الحسنة للشباب لأنه بأنحازاتة المتميزة في عملة يمثل النموذج البشري المؤثر بما يمتلكه من صفات أخلاقية ومهنية متقنه يحبها الناس ويسعون إلى التاسي بها وتقليدها ، فاي إنسان يتصدر المواقف الإيجابية فهو في الغالب قدوة التى تغني عن المواعظ المؤثرة والخطب الرنانة والكتب المطبوعة والكلمات المنمقة وهذا ما وجدناه بحق في مسيرة الأستاذ أيمن الفاعوري الذي يؤمن بأن النهوض لا يهبط من السماء، وإنما هو فعل إنساني يتحقق على الأرض الواقع وفعل لا تصنعه الخوارق والمعجزات وإنما يأتي من خلال الإنتماء والولاء والوفاء للعمل الذي يجسد صوره لحب الوطن ومؤسساته... وحقيقة ما دفعني بحرارة زائدة أن أكتب عن السيد الفاعوري هو نمط النشاطات متعددة الجوانب المتعلقة بتقديم الدعم الفني لقطاع الشباب الذين يمثلوا أحد الروافع الأساسية للنهضة والتنمية المستدامة في وطننا العزيز. كيف لا وهو أحد طلاب مدارس الهاشميين التي تخرج عقول متميزة ذات حكمه وبصيرة وهو من الناس الذين يقرأون بعميق توجهات جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم بالتركيز على دور الشباب في التنمية والنهضة لما لديهم من القدرات التي تمكنهم في المشاركة في الإصلاح السياسي والاقتصادي والثقافي.. وكما يقال وجالس جميل الروح...تُصبك عدوى جمالهُ.
فأعذب الناس من يترك له ذكري جميله تقاس بجميل الأثر. َوشاهداً على ما يقدمه لوطنه من فكر ومشاريع، وتضحيات، والسيد أيمن الفاعوري من الخيرة الخيرة التي عرفناها أهلاً للعطاء والتضحية والبذل والإسهام في النهوض بالوطن والامة ، فهنيئًا للوطن بأمثاله وهنيئًا للأصدقاء به وبأخلاقة ، ونسأل الله جل في علاه ان يبقى الأخ الفاعوري وأمثاله مصدر تطوير وعطاء ثرّ لا ينضب.
حمى الله الأردن وأهله وقيادته الهاشمية العامرة من كل مكروه