نيروز الاخبارية :- تصادف اليوم الذكرى الـ 47 لرحيل والدي الحاج مبارك البدور " ابو صقر". رحمك الله يا أبي ، غيبك الموت عنا ولكنك بقيت وستبقى العظيم النقي الدائم في ذاكرتنا، ذكراك العطرة وسيرتك الخالدة وخصالك الحميدة وحب الناس لك يعرفه من عاشرك ومنهم على قيد الحياة حدثونا عنك، كنت من الرجال الذين اذا أظلمت على ربعك أحوالهم كنت تنور لهم الطريق ، وإذا ذاقت بهم كنت لهم سندا ومعيناً، كنت وستبقى يا والدي زادنا ومنارتنا التي نهتدي بها، غيابك على مدى هذه الأعوام هز القلوب ونقض المضاجع، لكن هذه سنة الله في خلقه ،" لكل أجل كتاب".
وأرجو منكم أن تددعوا له أصدقائي الأعزاء.
اللهمّ يمّن كتابه، ويسّر حسابه، وثقّل بالحسنات ميزانه، وثبّت على الصّراط أقدامه، وأسكنه في أعلى الجنّات، بجوار حبيبك المصطفى صلّى الله عليه وسلّم، اللهم اجعله آمناً مطمئنّاً في نورٍ من نورك. اللهمّ انظر إليه نظرة رضا، فإنّ من تنظُر إليه نظرة رضاً لا تعذّبه أبداً، اللهمّ أسكنه فسيح الجنان، واغفر له يا رحمن، وارحمه يا رحيم، وتجاوز عمّا تعلم ولا نعلم يا عليم، اللهمّ اعف عنه، فإنّك القائل "ويعفو عن كثير"، اللهمّ إنّ رحمتك وسعت كلّ شيء، فارحمه رحمةً تطمئنّ بها نفسه، وتقرّ بها عينه، اللهمّ احشره مع المتّقين و مع أصحاب اليمين، اللهمّ بشّره بقولك "كلوا واشربوا هنيئاً بما أسلفتم في الأيّام الخالية". وارحم موتانا وموتى المسلمين... أنا لله وأنا اليه راجعون، ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم.