معالي أد محي الدين توق وزير التعليم العالي والبحث العلمي استاذي في الجامعة الاردنيه ومن الطبيعي والواجب أن يحترم الطالب استاذه خاصة إذا كان مثل معالي أد محي الدين توق في ادبه وتواضعه وأخلاقه العاليه وعلمه وتعلمت منهم الالتزام المطلق في العمل واتقانه والدوام فاعرف بانه يستعد للدوام من الخامسه والنصف ويبقى مداوما حتى السابعه والنصف وانا طيلة حياتي التزم بهذا المبدأ
وقد أعجبني متابعته الميدانيه للجامعات والكليات ومعرفته على أرض الواقع أي لا يكتفي بتقارير والسماع وإنما النزول للميدان ومعرفة الحقيقه وهذا الأصل ولفت نظري أيضا تصريحاته الهادئه في موضوع تم الحديث عنه في تغييرات مجالس الامناء،ورؤساء الجامعات ولم يلجأ إلى تصريحات ناريه خاصة بعد إقرار القانون للتعليم العالي والبحث العلمي وتحدث عن استقلالية الجامعات وتحدث أيضا ووضع أصبعه على الم الجامعات في التمويل المالي حيث تعاني جامعات من أزمات ماليه
وأصبح واضحا بأنه يسير وفق أسس هادئه واعتقد بأنه سيتم اختيار المناسب رئيسا للجامعه الهاشميه بعد أن قدمت لجنه حياديه الأسماء وفي رأيي الواضح والمعلن بان جامعاتنا الوطنيه من عامه وخاصه يجب أن تبتعد في أي تعيينات عن المناطقيه والشلليه والجهويه واعتقد بان سبب ما جرى في جامعاتنا الوطنيه هو تسلل البعض إلى جامعاتنا ونشر ثقافه خاطئه من البعض في المناطقيه والشلليه والجهويه فالجامعات يجب أن تكون نموذجا في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع والكفاءه والإنجاز والموضوعية وسيادة القانون بغض النظر عن الأصول والمنابت وشهادة الميلاد والمنطقه
واجزم من خلال معرفتي بان معالي الأستاذ الدكتور محيي الدين توق موضوعي وينظر إلى الكفاءه والإنجاز ولا يمكن في عقله أن ينظر إلى أي أبعاد أخرى فهو علمي وموضوعي وينظر إلى كل الناس على مسافه واحده ودون تأثير أو ضغوط
وقد أعجبني أيضا تركيزه على متابعته للتعليم التقني والتطبيقي واجزم بأنه سينجز في التعليم العالي والبحث العلمي
للحديث بقيه
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم