نيروز الاخبارية: إحدى ظواهر النقد التي يمارسها البعض من ابناء الوطن ، لا تتعلق بالنقد
الايجابي ، فهو حق من حقوق البشر ، شريطة أن يبُنى النقد على حقائق وحوادث
ونلم بها ونطلع عليها ، لكنها تتعلق بالنقد السلبي وعلى طريقة "عنزة ولو
طارت " دون معرفة الحقيقة ولمجرد الخوض مع الخائضين ،فباتت شيمة البعض
التسرع بالحكم وتوجيه النقد السلبي المكحل بالسب والإيذاء الشخصي ، مع
إضافات لا منطقية لا صحة ولا اساس لها نشاهدها على مواقع التواصل كثيرا.
اسوق
المقدمة هنا للحديث عن حادثة السير التي جمعت اللواء الحواتمه مساء امس
السبت، وهو خارج عمله الرسمي مع سائق شاب يسوق بطيش وسرعة خطرة ، فتبين ان
كل المعلقين الذين كتبوا بغضب وتحليل حادثة اللواء الحواتمه مع السائق، لا
يعرفون بالضبط تفاصيل الحادثة التي دفعت مدير الأمن الى ايقاف الشاب ،
فالفيديو يظهر فقط ماحدث من جدال ، لكن ما قبل ذلك لم يشاهد احد ما حدث ولم
يكلف احد نفسه لانتظار الحقيقة عندها انتظرنا الحصول على كامل القصة
وشاهدنا نصف الحادثة وليس كلها من خلال الفيديو الذي انتشر على مواقع
التواصل ، واحطنا بالمعلومات ، فتبين ان الشاب يقود سيارته بتهور واندفاع
وسرعه ، مما يشكل تهديدا لحياة الناس ولنفسه ، وكانت سيارة اللواء الحواتمه
ومعه بعض ابنائه تسير بنفس الشارع ، تراقب سلوك الشاب وسط الشارع