نستطيع القول بانه الانجم من بين الشباب كصوت وكاريزما لم يختلف عليه اثنين اطلاقا عشقه لقحطان العطار كان سببا لدخوله المجال
"كان لنيروز حوار شيقا مع احد نجوم الفن الأصيل المطرب العراقي رائد احمد خلف من تولد 1977 لقبه بالخليجي جاء نسبه لأشتراكه مع فرقة الزيزفون الخليجية التي كانت متكونه من "6"أشخاص رحلته وبدايته في عاام 1995حيث تخرج من اعدادية صناعة واكمل دراسته في معهد الدراسات النغمية
يميل ألئ الاصوات التراثيه ويستمع لهم باستمرار وفي جميع حفلاته يردد ويطرب الجمهور بالأغاني السبعينية ويراهم متلهفين لصوته والأستماع له
يراه محبيه بأنه قليل الاعمال والسبب حرصه ودقته في اختيار الاعمال جعلته يبتعد قليل
حاز علئ الكثير من الجوائز التقديرية تثمينا لما قدمه من فن نقي وواضح
عاش في دولة البحرين سنوات طويله لصعوبه وقساوه الاوضاع الراهنه في العراق
لكنه لم يتاقلم العيش وتجرع مرارة الغربة قرر العودة لبلده وعائلته في عام 2014
اغنياته كان يختارها بدقه عالية وهي "علئ الراح
يحب ثاني "شبينة "لا تسافر "دمعه الصورة "وغيرها الكثير
-اين رائد من الأذاعة والتلفزيون ?!
انا موجود بالوسط الفني ولكن ابتعادي عن الفضائيات والشاشة نعم هنالك مساومات وليس فن يجب علئ الفنان ان يتنازل علئ كثير من الامور ليحصل علئ عرض عمله لأحدئ الفضائيات الاهلية وصاحب القناة هو فقط يستطع التحكم بالعمل والبث اما الفنان حقيقة لادور له سوئ يعطي ويعطي وبأخر المطاف لن يجد سوئ العمل قد اهمل وترك فوق الرفوف والسبب الرئيسي هي الدوله عليها أن تدعم الفنان و انتشاله من الضياع وتصبح هي الداعمه له وتنتج الاغاني وتعرضها علئ قناة الدولة حتئ لا يتلاعب بها اصحاب القنوات الاهلية والخاصة بما يحلوا لهم واستغلال الفنان تدفع اجور الفنان او تنتج انت هنا يساومك صاحب القناة بمبالغ كبيرة جدا حتئ يعرض لك العمل او توقع عقد "احتقار "وليس احتكار وهذه دعوة اخرئ لاصحاب الاختصاص وهم نقابة الفنانين نستطع القول بأنها المسووله عن حقوق الفنان وعمله وضمانه
حقيقه انا واحدا من الفنانين الذين أبتعدوا عن الفضائيات المحتكرة
-ماالالوان الغنائية العراقية التي غنيتها ونالت اعجاب الجمهور ?
-جميع الالوان العراقيه مطلوبة في الوطن العربي ودول الخليج بالتحديد الاغنية التراثية او السبعينية لها شعبيه واستماع كبير
-كيف تصف الاغنية العراقية اليوم ?!
اصفها بأنها اغاني سريعة فقيرة سواء نوع الكلام واللحن والتوزيع الموسيقي واحيانا حتئ اداء المطرب للاغنية يكون فقيرا جدا من الناحية الفنية
نحن نطمح أن يكون الفن امتداد للفن العراقي الحقيقي انا لااقلل من شأن احدا
جميع الفنانين هم أصدقاء وتجمعني بهم علاقه طيبة لكن المجاملة ممنوعه في هذا المجال ومثال عندما نستمع أغنية حن وانه حن ونقارنها بأحدئ الاغاني الحديثة نجد الفرق شاسع بين العملين
أنا ضد الذائقة اختلفت الانسان نفس الانسان والاحاسيس ايضا لم تتغير لكن الفن بدأ بالهبوط والاجيال تفرض عليهم وعلئ أذانهم بأن يستمعوا لها
ثم يصيبهم هذا الادمان والمرض
لان الفنان يستطع ان يثقف المستمع او يغير ثقافة المتلقي بما يقدمه من فن
-أغرقتنا الفضائيات العراقية في وقتنا الحالي بالكثير من الاغاني الهابطة نرئ المطرب يتمايل وكأنه يستجدي التصفيق من الجمهور ويغني اغاني لاتليق بالفن العراقي ولتراثنا الاصيل وايضا نرئ الفنانه تغني بجسمها لا بصوتها
سوالي ?كيف ترئ ذلك المد الجارف من الاغاني الهابطة حتئ نحافظ علئ اصالة تاريخنا وتراثنا الغنائي الاصيل ?!
لا يوجد شيء اسمه فن هابط اواغنية هابطة لان الشيء الهابط لا يطلق عليه فن أذا وصفناه بأنه فن هابط سوف نعطي أهمية وقيمة له لذلك لايمكن ان نصف العمل الهابط بكلمه فن
لان الفن هو اسمئ وارقئ بكثير من هولاء الذين هم دخلاء عليه والسبب الرئيسي هو عدم وجود رقابة ولجان اختبار حقيقية ونقابة وقوة رادعة الئ تلك النقمه التي تحاول السيطرة والدخول لعالم الغناء والفن النقي
نقولها دائما بأن واجب نقابة الفنانين تقف وتحارب وتستأصل هذه الامراض والاورام من جسد الفن العراقي ومراقبة الفضائيات الاهلية التي يمتلكها كل من هب ودب التي تبث وتعرض هذه السموم الئ بيوت العائلة العراقية ويتلقاها الشباب المراهق ليجد نفسه مدمن علئ هذه الافات التي تسببت بدمار الفن والدوق وتصدره للوطن العربي ويتلقئ العرب هذا المرض بأسم الفن العراقي والكلام كثير اما سوالك عن العاريات يمكن القول بأن هذه النماذج لا يمكن أن يطلق عليهم فنانه او مطربة ولا تحسب علئ الفن
لان الفن لا يوجد فيه وحتئ وقتنا الحالي سواء وحيدة خليل وعفيفة سكندر ومائدة نزهت والقائمة تطول بأسماء فنانات وفخر العراق لذا لا يمكن أن تتواجد العاريات مع هذه الاسماء التي تعتمد العامود النسائي للأغنية العراقية لم نجد يوما مائدة نزهت تعرت ولم نجد ناظم الغزالي الذي اسمه لهذا اليوم في سماء الوطن العربي "يهز كتف "علئ المسرح
-من الملحنين العرب تتمنئ التعامل معه ?
يوجد الكثير من الشعراء والملحنين العرب ولكن لو راجعنا الحسابات لوجدنا العراق يتصدر القائمة والكثير من الفنانين العرب في الوقت الحالي يتجهون الئ الشاعر العراقي والملحن العراقي واللون العراقي بالتحديد
ولماذا أنا اغرد خارج السرب والثروة امامي وفي متناول يدي ولا ضرر من التجربة مع الملحنين والشعراءالعرب علئ كل فنان يجب عليه التطور والاختيار وتغيير الالوان الغنائية التي تناسب صوته ان كانت عربية او عراقية او خليجية
-ماهي الاصوات العراقيه التي تعشقها وتطرب عليها ?
-بالنسبة لي أنا اميل الئ التراث العراقي الاصيل والسبب الرئيسي بادخالي لهذا المجال الغنائي تلك الاسماء الامعة والتراث حيث نجد فنان يختلف عن الاخر بفنه ولونه ويعود ذلك الئ الملحنين العباقرة الذين اصفهم بالخياط الذي يفصل الالبسة علئ القياس المضبوط كذلك الملحن يفصل الاغنية علئ مساحة صوت المطرب وامكانياته وقدرته الغنائية لذلك تجدين المطرب الاغنية لملائمة لصوته كل شي محسوب وبدقه من كلام ولحن واداء ونصيحتي الذي يدخل مجال الفن عليه أن يتخذ الخطوة الاولئ وهي الاساس
ان يستعين بالمدرسة العراقية للغناء من تراث ومقام عراقي وان يكون مستمعا جيدا الئ هولاء العمالقه امثال محمد الكبنجي ووصولا الئ الجيل الذهبي امثال ياس خضر وحميد منصور وحسين نعمة وفاضل عواد ورضا الخياط وصلاح عبد الغفور وسعدون جابر وقحطان العطار وفواد سالم اما المطربات وحيدة خليل
زهور حسين "عفيفة اسكندر "مائدة نزهت "لميعة توفيق وسليمة مراد والاسماء كثيرة
يجب اكمال هذه المسيرة نعم نستطع القول بان فخر العراق هولاء الاسماء لذلك فانا مستمع ومشاهد الجميع ولا افرق بين مدرسة واخرئ لكن اميل الئ قحطان العطار وفواد سالم
-بماذا يفكر رائد الخليجي مستقبلا ?
افكر باعادة الاغاني التراثية بتوزيع حديث وهذه امنيتي
وحتئ في سفري وحفلاتي الغنائية خارج العراق اغني التراث العراقي والاقي اعجاب الجمهور العربي والخليجي والذي ادهشني من الجمهور بانهم يحفظون الاغاني السبعينية ويغنون معي هنا اشعر بالسعادة والبهجة ولكن في الوقت نفسه حزني كبير بان العديد من الفنانين لايقدرون قيمة واسم الطرب العراقي
-مالفرق بين الموسيقئ الكلاسيكية والشعبية ?
الموسيقئ الكلاسيكية اختلاف جذري عن الشعبية وتعني الكلاسيكية كلمه لاتينية (الاوبرا)وهذا النوع من الموسيقئ العالمية يستهوي ايا شخص لانه عالم ثاني يختلف كثيرا عن الموسيقئ او الغناء وحتئ الاداء الشعبي انا استمع واستهوي واتذوق الئ الكلاسيكي ولكن عملي يكون بالشعبي المهذب الذي يحتوي علئ الكلام والالحان الراكزة
-هل تومن بأن الغناء غذاء الروح ام هو فقط للتسلية لا اكثر ?
بالتاكيد الغناء والموسيقئ غذائا للروح وفي بعض دول العالم استخدموا الموسيقئ كعلاج فعال للكثير من الحالات المرضية
لذلك لا يمكن أن نقول الغناء للتسلية فقط والسبب عندما نرئ أن الغناء يتدخل في حزننا وسعادتنا
ويعبر عن كثير من الامور في داخل الانسان
وباعتبارة رسالة لايصال موضوعا ما داخل ايا شخص أن كان فراق او حالة ألهام وعشق وغزل لهذا لا يستطيع أن نقول الغناء للتسلية فقط
-أين رائد من الدويتوا الغنائي ?
اولا يجب ان تتوفر الفرصة لأنشاء عملا مشتركا والدويتوا يكون اكثر صعوبة من الغناء الانفرادي يجب ان يدرس جيدا من ناحية اللحن والكلام واختيار الطرفين بصورة صحيحة يجب أن تكون الاصوات ملائمة للعمل وهنا دور الملحن يكون اساسا لانجاز ونجاح العمل
-تعتقد تغيير اللوك للفنان مطلوب دائما ?
في كل فترة يجب التجدد والتغير والسبب انظار الناس أغلبها علئ الفنان ويعتبر احيانا موديل للموظة من ناجية الشكل او اللبس وقصات الشعر وحتئ بالاغاني نلاحظ الفنان يغير من اللون الغنائي الئ لون اخر حتئ لا يصبح ملل في اللون او الشكل نفسه ومجارات الزمن دائما تتغير لا تبقئ ثابته
-اين نجد رائد الخليجي ?وقله اعمالك ماسببها ?!
-رائد الخليجي موجود في الوسط الفني لكن قليل الانتاج حقيقة لصعوبة الاختيار اولا وثانيا انشغالات الحياة كثيرة والسفر الدائم والالتزام بعقد الاعمال هم من ابعدوني بعض الوقت عن الشاشة
لذلك الجمهور يتسائل أين رائد الخليجي لكن انا موجود بالوسط ونأمل بأن القادم اجمل لأن الفنان عطاء ويجب عليه تقديم الاعمال في كل الاوقات حتئ يستمر مع الجمهور ولا يتم نسيانه
-حدثنا عن اعمالك القادمة ?
يجمعني عملا مع الشاعر ضياء الميالي والملحن ماهر احمد أنجزنا العمل وحاليا يتم التحضير لعمل البوم غنائي عبارة عن جلسة غنائية تراثية لاعادة الاغاني التراثية
-كلمتك الاخيرة
اقدم كل الشكر والاحترام الئ الصحفية أيات حمود والئ وكالة نيروز وجميع العاملين بها واتمنئ لكم دوام التوفيق في عملكم المهني الاعلامي