نيروز الإخبارية : الغزو الثقافي والفكري وشباب الوطن!!!!
بقلم أكرم جروان
نيروز الاخبارية : ما زلنا نغفل عن الكثير تجاه شباب الوطن، عماد الوطن ومستقبل الأمة !!، والشباب يحتاج منا الكثير، فالزمن للشباب، ويجب علينا بذل أقصى ما لدينا من جهد لتوفير الأفضل لشباب الوطن!!.
المُتاح للشباب في عصر التكنولوجيا والإتصالات ، عصر المعرفة، ليس بالبسيط!!، ويُوجه الشباب إلى إتجاهات كثيرة ومتعددة، لذا ، علينا العمل بِجد ونشاط، لتوجيه دفة الشباب إلى خير الوطن والعطاء، لحماية الشباب من ثقافات غريبة علينا ووطننا!!.
فاجأني أحد المهتمين، بسؤال !!، وكنا في حديث عن تحصين شبابنا بالفكر الإبداعي!!، فسألني!!، من أين أتى لنا هذا الفكر المتطرف ؟!!!، وكان في الجلسة أجانب!!، فأجبته على الفور، out side!!!, فتفاجأ الحضور بإجابتي!!، وتم تفسيري للحضور ذلك!!.
فثقافتنا الهاشمية العربية الأصيلة، لم نجد فيها يوماً ما يخدش الحياء ولا ما يمس كرامة الإنسان، وكل ما نسمع به ونلاحظه إنما هو دخيل علينا ووطننا الحبيب!!.
فإذا كانت النمذجة لشباب الوطن قد جاءت من الخارج، بالتقليد الأعمى ، حتى في الموضة ، والجينز!!!!!!، وقصة الشعر، والكلام!!!، وغيرها الكثير!!!، فهي حقاً، غزو ثقافي !!، فلم نكن نرى أو نسمع بمثل ما نراه ونسمعه!!.
أما خوارج العصر!!، فقد دسوا سمومهم بين شبابنا، سواء كان بالمخدرات والرذيلة، أم بفكر متطرف متشدد ظلامي!!، مستخدمين وسائل مختلفة في تحقيق أهدافهم الشيطانية، المال والحسناوات لإغواء الشباب!!، ومواقع التواصل الإجتماعي المشبوهة !!. فهذه المجموعات - وإن إختلفت أسماؤها- هي مجموعات شيطانية تهدف للنيِّل من شبابنا !!، حاربهم الله بقدرته، وحمى الله شبابنا منهم.
فهذه الأساليب والوسائل، يجب محاربتها بشتى السُّبُل ، لحماية شباب الوطن منها، من كافَّة الجهات، ومن النواة الأولى في المجتمع، من الأسرة والمدرسة، فالجامعة والمسجد، والمراكز والمعسكرات الشبابية، ليكون شبابنا مُحَصَّناً جيداً ضد هذا الفكر الظلامي المتطرف ، الذي لا ذمة ولا دين له!!!.
بفضل الله ومِنَّته، فإن شباب الوطن، شباب أردن أبي الحسين، يسمو بفكره وثقافته فوق هذا الفكر الشيطاني ، لأنه تعلم الفكر الإبداعي الذي وجه إليه الأب الحاني، المبدع الأول، الملك القائد عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم ومن خلفه أمير الشباب ، صاحب السمو الملكي، الأمير الحسين إبن عبدالله الثاني، ولي العهد المعظم، فكان شباب الوطن سداً منيعاً أمام هذا الفكر المتطرف الظلامي، فحاربه بفكره الإبداعي ، بقوة عطاء وعلم وإبداع، لخدمة الأردن الغالي، ليبقى الأردن سيد الأوطان ، عربياً، هاشمياً، فخر البلاد والأوطان ، تحت ظل قائد الوطن الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم.
حفظ الله الأردن ومليكه وولي عهده وشبابه المخلص الأمين للوطن ومليكه.