نعم أيها الرئيس ، ما زلت وسأبقى أكتب من أجل الوطن وشبابه ، فالشباب عماد الوطن، بُناة الغد المشرق وأمل المستقبل والأُمة، ماذا حققتا لهم ؟!!!.
كم من مؤتمر حصل؟!!، وندوة كانت ؟!!، من أجل الشباب وتمكينهم !!، وعلى أرض الواقع لا نجد شيئاً !!، حيوية الحياة وديناميكيتها هي الشباب،
فهل نجد الشباب إرتقوا بحياتهم والوطن درجة ؟!!، هل تم تسليمهم إدارات ومناصب قيادية عُليا ؟!!!.
هل تم دمج المؤسسات والهيئات الشبابية للعمل تحت مظلة واحدة ؟!!، لتوحيد الجهود والأهداف !!.
هل تم تنفيذ توصيات - ولو لمؤتمر واحد- من أجل الشباب وتمكينهم ؟!!!.
هل حققت الحكومة طموح الشباب ؟!!.
مضى عام ونصف من عمر الحكومة ، ماذا حققت للشباب؟!!، هل تراجعت نسبة البطالة - التعطل عن العمل بينهم - عما كانت عليه ؟!!!.
ولو طلبتُ إنجازات الحكومة للشباب ، لوجدت مجلدات !!!، وعلى أرض الواقع لا أرى ذلك !!، فالتنظير كثير والفعل قليل !!، وهذا في حق الوطن وشبابه ليس صحيحاً !!!.
الغزو الفكري قد غزا شباب الوطن ، وبوسائل كثيرة ، فماذا فعلنا غير تحصينهم من خلال المحاضرات والندوات ؟!!، هل أشغلنا وقت فراغهم بما يفيدهم والوطن ؟!!، فإذا لم نعمل على إستثمار طاقاتهم وفراغهم بِمَا يعود بالفائدة عليهم والوطن ، ما فائدة تلك المحاضرات والندوات ؟!!.
وهكذا بالنسبة لتحصينهم ضد الفكر الظلامي ، الإرهابي !!.
القادم ليس سهلاً، والتسويف ليس مفيداً !!، ويجب علينا البدء بالعمل الجاد من أجل الشباب، فالشباب هم رِفعَة الوطن وقوته ، وهم أمل الأمة ومجدها....