نيروز الاخبارية : بقلم الدكتور جمال الدبعي حياصات.
لن أبدأ. ...إلا بقول منطوق العزيز:(وجعلنا من الماء كل شيء حي).
ولأن الماء هي نعمة من الله؛لكل المخلوقات ..وبالتالي الحياة لها،..استوجب على الإنسان أكرمها واعقلها،أن يضع كافة السبل والوسائل للحفاظ عليها،ومنذ بدء الخليقة وهو يسعى جاهدا على استثمار وتخزين هذه الثروة الحيوية ...عن طريق التخزين بوسائط متعددة،ابتداء من حفر الآبار وتخزينها،وبناء السدود الترابية والحجريه،والاسمنتيه، وغيرها....إضافة لإيجاد الوسائل المناسبه لتصريفها،وري الأراضي الزراعية،..الخ...حتى هذه الكلمه لم أقدم شيء جديد...ولكن ما أود قوله عن تقصير الإنسان في أي مكان ..وهدره للمياه...
وبما أن معطيات العلم قدتطورت..فهذا يعني بأن وسائط التخزين والمحافظه على المياه...بالضرورة أصبح أفضل.. ::!!:؟
يمكن لن أن نستفيد من الدروس والأزمات وأحيانا من الكوراث...في تعلم درس المطر...فكم كنا نتمنى بعد أن أكرمنا الله بنعمة ألمطر...أن تكون كافة الوسائط والسبل المعدة وتخزينها اوتصريفها مناسبه..مقبولة..في إطار تخطيط استراتيجي ملموس ...من حيث المشاريع والبرامج والآليات ..لدى كل من الزراعة والمياه..في وضع ما يعقل ..ويقبل ..للري والتخزين المناسبين،إضافة لمنظومة من للمستنبتات..والمزارع..ومحطات ضخ وتخزين المياه،إلى جانب قيام المجالس البلديه وأمانة عمان،وغيرها من الجهات ...لضمان السبل والوسائل الكفيله لتصريف مياه الأمطار وتخزينها..بشكل مناسب ومقبول وبالنسبه المقبولة لعدم هدر المياه...والاستفادة منها...
وبكل امانه أعتقد جازما بأن لدينا من الطاقات والإبداعات المتخصصة يمكن لهذه أن تضع برامج ومشاريع وإجراءات عملية للاستفادة منها على وجه أفضل...
علينا تعلم الدرس والاستفادة من كافة الخبرات والأزمات...لوضع إجراءات عملية وتنفيذيه...للاستفادة من هذه النعمة الإلهية...والحديث السالف الذكر ..لرجل خبير في الاقتصاد الزراعي ...أطال الله في عمره....عندما طرحت عليه سؤال كيف نتعلم من درس المطر...وهذه تحيه