مع الاحترام لممثلي الشعب..فقد بدأ مارثون الدعايه الانتخابيه لدى البعض منهم،مع بدأ مناقشة الموازنة الحكوميه 2020،إذ يحاول كل نائب منهم استعراض جوانب ترتبط بمطالب الوطن عموما،ومطالب قاعدته الانتخابية اومنطقته التي يمثلها...متمسكا بمضامين تكاد تلامس هذه المتطلبات والقضايا...
لذا فقد فقدت مناقشة الموازنة نكهتها وتأثيرها على المجتمع وأفراد،..بإنتظار التصويت عليها،الأنها
أصبحت بمثابة ميدان استعراضي انتخابي للغالبيه العظمى من أعضاء مجلس النواب الذين لم
يسمع ناخبيهم اصوتهم في المجلس إلا في هذا الميدان الاستعراضى،..انتهى الحديث هنا لأحد المواطنين."والذي يمثل مجموعة من الناخبين،بمعنى شريحة من المجتمع لم يستطيعوا التواصل مع ممثلهم في المجلس...!!؟ إلا قبل يومين بقوله : بعد أن رد على الهاتف هلا حبيبي بامرك....!!!
والحديث هنا على لسان الشخص:يعطيك العافيه..أليس هذا رقم هاتفك الذي وعدتنا وقبل فوزك..بأنه لن يغلق في اي حال من الاحوال...!!!؟؟
لانشغالي وانشغاله احيانا ..حيث بكون مع مدير مكتبه،او مع السائق...!!!!
ما تقدم حواريه رائعه يمكن لكم تصورها...وفق معادلة(قبل التصويت/ قبل الفوز----/ بعد التصويت /بعد الفوز بالمقعد)،..أن هذه الحواريه والمعادله بالتأكيد محفوظه بل ومعروفة لدى غالبية من كانوا يتواصلوا مع غالبية النواب(ممثلي الشعب)،الذين انتهت علاقاتهم بقواعدهم الانتخابية من مجرد الدخول تحت القبه في المجلس...حيث لا يوجد بث او اتصال داخل قاعة المجلس تحت القبه...!!!
يعطيهم العافيه ..فكم من الوقت يمضي تحت قبة البرلمان؟ وانشغاله المنقطع النظير ويعبر رقم هاتف آخر في المناسبات والمهرجانات ،والمؤتمرات،والندوات،..وغيرها على المستوى المحلي الوطني
والخارجي..!!
السؤال: ماالمساحه..وحجم الوقت المتبقي لقضايا ومسائل الوطن؟؟إلى جانب مأتم إنجازه من تشريعات تخدم المصلحة العامة بعيدا عن المصلحة الشخصية؟؟
أخيرا قال لي المواطن:الموازنة سيتم إقرارها،بعد مناقشتها،وذلك بعد ما يتم تحقيق مطالب ملحة وضروريةلممثلي الشعب،..!؟من أجل خدمة مصلحتهم أولا،قبل مصلحة الوطن.
نعم للموازنة...بعد ما يتم استعراض جوانب تتعلق ببعض برامجهم الانتخابيه للمرحله القادمه،..
وهذه تحيه..للنواب الذين يحملون رؤى وطموحات ابناء الوطن...وخاصة قطاع الشباب..ومختلف القطاعات الاخرى للنهوض بالوطن....وأخيرا مبروك الموازنة الحكوميه ...دون دعايه انتخابيه.