تحت رعاية معالي وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي، أقيم على مدرج خير الدين المعاني بجامعة الحسين بن طلال، حفل إشهار كتاب "سفراء القلم" بتنظيم من عمادة شؤون الطلبة، وبحضور الدكتور نجيب أبو كركي رئيس جامعة الحسين بن طلال، والسيد محمد الفايز محافظ معان، والدكتور حسين العموش مدير عام جريدة الدستور.
وفي كلمته أكّد وزير الثقافة معالي الدكتور باسم الطويسي على دعم وزارة الثقافة لطلبة مبادرة سفراء القلم، حيث أعلن عن طباعة العدد الثاني من الكتاب وعلى نفقة الوزارة، كما دعم المبادرة بمبلغ مالي لمأسستها ضمن الأندية الطلابية في الجامعة، كما أعلن معاليه عن الإيعاز لمديرية المسرح والفنون في الوزارة لتدريب وإنشاء فرقة مسرحية في جامعة الحسين بن طلال.
في كلمته هنأ الدكتور نجيب أبو كركي رئيس جامعة الحسين بن طلال، أبناءه الطلبة على هذا الإنجاز والذي خط بحروف من ذهب ليضاف كلبنة من لبنات الإبداع والتميز لطلبة جامعة الحسين بن طلال، مضيفًا أن هذا النهج سيصبح نهج يحتذى من قبل طلبة الجامعة المستقبليين، وأن هذه الأفكار الإبداعية ستكون منارة يهتدي بها طلبة العلم والمعرفة، واستنهاض للإبداع والتقدم.
قال الدكتور حسين العموش مدير عام دار الدستور "لا أغالي ولا أبالغ حين أقول أنني قرأت قصص قصيرة وخواطر ومقطوعات نثرية مكتملة الأركان تفاجأت حقيقة بمستواها الأدبي الرفيع وبكلماتها الجزلة وبتراكيبها التي توصل الفكرة بقوة وبوضوح"، وأضاف العموش أن هذه التجربة هي الأولى بين دار الدستور وجامعة الحسين بن طلال ولن تكون الأخيرة لنشر نتاجات طلبة مبدعين، وهي أعلى من محاولات لكتاب ومبدعين مبتدأين.
وبينت الطالبة سماح سليمان السبوع مؤسسة المبادرة، أن فكرة الكتاب جاءت لعرض مجموعة من كتابات شباب جامعة الحسين بن طلال، ونشرها في كتاب "سفراء القلم" حرصًا على تنمية المهارات الكتابية، والمواهب الخلاقة التي يتميز بها شباب الجامعة، ودعمًا لهم ولطاقاتهم التي تتميز بالإبداع والجمال، وبأسلوب سهل وميسر، وأضافت انه سيتم توجيه ريع مبيعات هذا الكتاب لدعم مرضى السرطان في مركز الحسين للسرطان.
وتضمن الحفل عرض مسرحي قدمه طلبة مبادرة "سفراء القلم"، ولوحات فلكلورية شعبية، وإلقاء للكلمات، وقصائد شعرية، كما تم في نهاية الحفل توزيع الشهادات التقديرية على أعضاء فريق سفراء القلم، وحضر الحفل جمع من المدعوين من مدراء الأجهزة الأمنية، ومدراء الدوائر الرسمية في المحافظة وعمداء الكليات وضيوف الجامعة والطلبة.