شاهدت وتابعت وقرأت بتمعن كل كلمه قالها جلالة الملك في البرلمان الأوروبي كأول زعيم يلقي خطابا في البرلمان الأوروبي في دورته الحاليه وامام المؤثرين في أوروبا وشخصيات لها وزنها فكان الخطاب مؤثرا واضحا ومباشرا في لغة يفهمها الأوروبيون والعالم اجمع تضمنت ما يواجه المنطقه من تحديات وواقع المنطقه وأهمية السلام وخطورة بناء المستوطنات وكان جلالة الملك كعادته دائما المدافع والمطالب بالحقوق الوطنيه الفلسطينيه وإقامة الدوله الفلسطينيه على حدود عام ١٩٦٧ والارث التاريخي والدور التاريخي للهاشميين في حماية المقدسات والوصاية عليها في القدس وخطورة عدم تحقيق السلام وبناء المستوطنات وبين جلالة الملك إلى أهمية الشباب في البناء والأعمار والحاجه الملحه لإيجاد حلول لقضاياهم
فكان خطاب جلالة الملك المؤثر والذي لاقى الترحيب نظرا لقوة الحجه والإقناع التي يتمتع بها جلالة الملك والاستماع والاصغاء له لان جلالة الملك يمثل الحكمه والعقلانية والتسامح والحرص على إقامة السلام وتحقيق الازدهار والنماء للوطن والمنطقه والعالم
ولعل الخطاب الملكي السامي في البرلمان الأوروبي يمثل وثيقه تاريخيه والتي من واجبنا أن نستمع إليها ونحللها ونتحدث عنها في الإعلام المهني وقنوات التواصل الاجتماعي المؤثره وان تضاف إلى محاور التدريس للتربيه الوطنيه في الجامعات
ويحق لنا أن نفخر بقائدنا الفذ والمقنع والمؤثر والعامل ليل نهار للوطن والامه وفلسطين والقدس