قرأت تصريح معالي أد محي الدين توق وزير التعليم العالي والبحث العلمي حول قرار مجلس الوزراء التوجيه إلى مجلس التعليم العالي للسير في إجراءات الترخيص الى إنشاء ثلاث كليات طب خاصة في الأردن
اولا)التصريح الإعلامي كان واضحا ومباشرا وواقعيا وينسجم مع توجه الدوله في استقطاب طلبه من الخارج وفي إقامة شراكه حقيقيه مع القطاع الخاص واعتقد بأنه أفضل السبل للتطوير للتحول من الريعيه إلى الانتاج
ثانيا)اعتقد بأنه أن الاوان للنظر في تغيير جذري في النظر إلى الجامعات الحكوميه والتقييم للمسؤؤلين بدءا من رئيس القسم ليكون قائما على الكفاءه والإنجاز والتطوير والقدره على القيادة الاداريه في المتابعه والضبط والسيطره والإنجاز والتطوير في ٦ أشهر وتغيير العقليه في الاعتماد على الذات والاستفادة من عقلية القطاع الخاص في إدارات الجامعات الحكوميه والتخلص مما تسبب إليها من البعض بعقلية المناطقيه والنظر إلى الأصل والمنبت فالجامعات هي مصدر البحث وعنوان التغيير الايجابي
ثالثا)نعم هناك آلاف من الطلبه يدرسون الطب في الخارج وبعضهم في جامعات خاصة وبعضهم في جامعات فمن الأفضل للدوله انشاء جامعات خاصة طبيه تجعل من الطلبه يدرسون هنا في وطنهم لأبعاد اجتماعيه واقتصاديه واستقطاب طلبه من الخارج واعتقد بان القطاع الخاص قادر من دول عربيه واسلاميه ومن فلسطين ومن داخل الخط الأخضر ويبقى دور مؤسسات كالاعتماد الرقابه القانونيه والحزم القانوني وعدم المجامله
رابعا )رخصتان في العاصمه عمان ولديهم مستشفيات ناجحه ويبقى استقطاب اعضاء هيئة تدريس واعتقد بأنهم قادرون على استقطاب وابتعاث والرخصة الثالثه في العقبه لجامعة العقبه للتكنولوجيا وهم أيضا قادرون على عقد اتفاقيات واستقطاب وابتعاث وفي حالة إقامة كلية طب ومستشفى وقد يستغرق سنتين ستكون جامعة العقبه للتكنولوجيا قد ساهمت في التنميه في منطقة الجنوب وستنجح بقربها من دول محيطه واعتقد بأنه من المناسب أن مثل هؤلاء الذين يعملون ويشغلون ويقيمون مشاريع كبرى يستحقون الدعم والمتابعه وإنهاء أي عرقله يمارسها أي انسان
خامسا)اعتقد بأنه أن الاوان لنتخلص من فوبيا القطاع الخاص لدى البعض فالقطاع الخاص هو السبيل للتطوير والسبيل لحل مشكلة البطاله واعتقد بان الدوله نجحت في إعطاء رخص لكليات طب والبدء في دعم القطاع الخاص وان الاوان ليكون القطاع العام رشيقا يستقطب أيضا كفاءات والنظر فيه إلى الإنجاز ومن لا ينجز يتنحى وتوسيع دعم القطاع الخاص فالجامعات الخاصه نجحت وهي قادرة على التحول نحو تخصصات تطبيقية وتقنيه وقادره على التسويق واستقطاب طلبه وان الاوان للتوأمه بين الجامعات الحكوميه والجامعات الخاصه لأنها كلها جامعات وطنيه وهناك من نجح في جامعات حكوميه في إقامة شراكه حقيقيه مع القطاع الخاص والمستقبل هو بدعم القطاع الخاص وهو طوق النجاة من الخطر الأمني والسياسي والاجتماعي للبطاله
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم