2024-06-02 - الأحد
"نمشي معاك.. وعشانك" فعالية خيرية لدعم مرضى التصلب المتعدد nayrouz معنيون بالسياحة: ولي العهد يؤمن بأهمية القطاع السياحي وضرورة تطوره nayrouz البحث عن الحقيقة في "حي بن يقظان" وجزر الواق واق بين الفكر والإشاعة nayrouz تشيلي تنضم إلى جنوب أفريقيا في دعواها ضد إسرائيل nayrouz تحتضنها جدة .. أفضل 100 لاعب عالميًا يشاركون في بطولة العالم للبلياردو nayrouz مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى nayrouz أحمدي نجاد يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية في إيران nayrouz أحمدي نجاد يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية في إيران nayrouz الأردن يشارك في معرض الرياض الدولي للسفر 2024 nayrouz قمة إغاثية بمحتوى سياسي ! nayrouz رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يفتتح مختبر النمذجة البيئية والتغير المناخي الأول من نوعه على مستوى المملكة nayrouz Dell تطلق مجموعة من الحواسب المتطورة والأنيقة nayrouz خبير: العالم غير مستعد لمواجهة جائحة أخرى nayrouz خريجو كلية التمريض للفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2023/2024 في جامعة إربد الأهلية يؤدون قَسم المهنة nayrouz إطلاق منصة صحافية متخصصة… أبرز توصيات مؤتمر "الشرق الأوسط"حول واقع الصحافة العلمية في الأردن nayrouz جامعات على مستوى العالم بتأهلها إلى دوري ربع النهائي في بطولة المناظرات العالمية nayrouz بدر والشوابكة يكرمان الفائزين في مسابقة صويلح عبر الأجيال التاسعة nayrouz اليوم العلمي الأول لكلية العلوم التربوية والنفسية في جامعة عمان العربية nayrouz وزير الأوقاف: حافلات احتياطية سترافق الحجاج على طول الطريق إلى المدينة المنورة nayrouz وفد من طلبة كلية القانون في جامعة إربد الأهلية يزور دائرة تنفيذ إربد/ وزارة العدل nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 2-6-2024 nayrouz قبيلة التُّرَابِينَ تفقد أحد رجالاتها الشَّيْخِ عَيَّادِ حَمَّادٍ الصُّوفِيُّ nayrouz وفاة و4 إصابات بحادث تدهور على طريق جابر الدولي nayrouz المحامي حسين محمد خليل المصري في ذمة الله nayrouz وفاة علي خلف الباير الجبور nayrouz وفاة الحاج محمود منصور الحموري" ابو هارون " nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 1-6-2024 nayrouz تشييع جثمان والد رئيس نادي الوحدات د.بشار الحوامدة إلى مثواه الأخير...صور nayrouz وفاة الحاج مدالله المزنة "ابو محمد" nayrouz وفاة الحاج عبدالكريم منصور علي الفقراء. nayrouz الفنان الأردني مؤيد تهتموني في ذمه الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 31-5-2024 nayrouz جروان يُعزِّي آل العتوم بوفاة الأخ والصديق المحافظ د. غسان علي الكايد العتوم nayrouz أسرة المركز الجغرافي الملكي تنعى وفاة زوجة الزميل رائد العقيلي nayrouz حسان يوسف المفلح الفياض عبيدات "ابو زيد" في ذمة الله nayrouz الخدمات الطبيه تنعى الملازم أول الشرفا nayrouz وفاة المحافظ غسان الكايد العتوم. nayrouz الشاب حسام عطية السعودي في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 30-5-2024 nayrouz الشوبكي ينعى وفاة المقدم المتقاعد عبدالله سعيفان البشتاوي nayrouz

الحراك الشعبي ونظريات المؤامرة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نيروز الاخبارية: الدكتور عديل الشرمان: عندما تزداد حالة الإحباط والظلم من سياسات الأنظمة الحاكمة التي تصمّ آذانها وتغمض أعينها عن الحقيقة وهموم المواطنين ومطالبهم، حيث يتفشى الفساد والمحسوبية والواسطة والذي تقوده فئة من الواهمين والطامعين الجهلة، الذين ليس لهم همّ سوى امتلاء البطون والجيوب، ويصبح الوطن آخر أولوياتهم، وبهدف الحفاظ على مكتسباتهم الحرام، يحصّنون أنفسهم بشلّة فاسدة من ميليشيا المصفقين وأخوة المطبلين، ويرفعون الشعارات الكاذبة التي ينطقون ويقولون بها غير ما يفعلون ويضمرون، ويؤدون أدوارا مسرحية في المجتمع، يترجمونها بمواقف تمثيلية اجتماعية وإنسانية فارغة جوفاء يضحكون بها على العقول والقلوب، يسمّونها القواعد الشعبية والقبليّة، وهي قواعد واهنة ضعيفة، ويذهبون إلى أبعد من ذلك خسّة ونذالة عندما يتحولون الى خونة وعملاء، متنازلين عن أدنى قواعد الخلق والحياء والمروءة، فيرتبطون مع الأعداء بعلاقات سرّية وضيعة، متنازلين عن حقوق الوطن، ومنفذين لأجندات الأعداء المتربصين بأوطانهم، متذرعين بمتطلبات السياسة وفنونها، والتعايش بين المجتمعات، والمصالح المشتركة، وغيرها من الذرائع والمبررات والحجج التي باتت مكشوفة مفضوحة لعامة المواطنين.

 

مع هذه الحالة المتردية المتفاقمة التي تصل اليها الأوضاع في العديد من البلاد العربية، والتي كانت نتاج إهمال الأنظمة الحاكمة وتسويفها وسكوتها، وجهلها، وعدم تقديرها لخطورة ما يجري، يبدأ القهر واليأس والفقر، والاحتقان والاحساس بانعدام الكرامة، وتفشي الظلم، وأكل الحقوق يشكل حالة ضاغطة على الأنفس التي ما عادت تطيق وتحتمل الظلم والفقر والتهميش والإقصاء، لتبدأ معها مرحلة جديدة من المعاناة والتدهور، ونصبح أمام حالة من الحراك والتململ الشعبي، لتتحول إلى احتجاجات ودعوات للتظاهر، تبدأ سلمية خضراء تحميها الأجهزة الأمنية تقدم فيها الورود والماء والعصير للمتظاهرين والمحتجين، وتوصف بالعقلانية الراقية والمتحضرة، يصاحبها جولات من المراوغة من قبل الأنظمة الحاكمة والطبقات السياسية الفاسدة المتنفذة للالتفاف على مطالب الشعوب، حيث تظهر أنيابهم وكأنها مبتسمة، ويحسبها البعض ظنا خاطئا أنها كذلك، ويوحون للمتظاهرين بأنهم الحمل الوديع، ومعها تبدأ عملية اللعب على وتر الوقت والمراهنة على انحسار حالة التظاهر، وتطلق الحكومات خلال هذه الفترة جملة من الوعود والشعارت الكاذبة التي تريد من خلالها إخماد البركان ولو مؤقتا، وتخدير المواطنين لبعض الوقت ليس أكثر.

 

وعندما لا تجد إجراءات الأنظمة والحكومات آذانا صاغية وتصبح غير نافعة، حيث التجارب والخبرات التي مرّت بها دول أخرى زادت من وعي المتظاهرين ومعرفتهم وإدراكهم لما يجري، تلك التجارب التي صاحبها سرقة الثورات على أيدي أنظمة جديدة أكثر فسادا وقمعا،  تآمرت مع قوى داخلية وخارجية فاختطفت ثورات الشعوب عندما أوهمتهم بأنها أملهم وطوق النجاة الوحيد الذي سوف يقودهم نحو الرفاه والازدهار، تصبح مع هذه الحالة أمام مرحلة أخرى خلالها تكشّر الدولة عن أنيابها، وتظهر على حقيقتها، وتطلق العنان لأجهزتها لقمع المتظاهرين، وتزجّ بالعسكر لتلطّخ أياديهم بالدماء والتي من المفروض أن تبقى طاهرة نظيفة، وهي التي وجدت لحماية الشعب، والدفاع عن مصالح الوطن وأمنه واستقراره، كما وتستعين بالأعداء والغرباء لإذلال شعوبها والحفاظ على مصالحها، ونصبح أمام عصيان مدني يقابل بسفك الدماء وانتشار الفوضى والتصفيات لتعود الحكومات والأنظمة الفاسدة إلى جولة جديدة من الإجراءات، تجرب معها القيام ببعض التغييرات، وإعادة تغيير وترتيب المواقع والأدوار على نفس رقعة الشطرنج، وبنفس التكتيكات والأحجار في محاولة منها لإرضاء المحتجين أو المتظاهرين الغاضبين، إلا أن تلك الإجراءات لا تقنعهم  ولا ترضيهم، فهم يريدون تصحيح المسارات على أسس سليمة وصحيحة، واجتثاث الأنظمة من جذورها، في حين أن الأنظمة والحكومات تدرك تماما أن ما يطالب به المواطنون يحتاج إلى تغييرات جذرية تتطلب تنازلات كبيرة، ليس بوسع الأنظمة والحكومات القيام بها أو تقديمها، لأنها تعني حالة من الانتحار السياسي والاقتصادي، وتتطلب هدم ما تم بناؤه على أسس غير صحيحة وغير سليمة واستغرق عقودا من الزمن، وإعادة بنائه من جديد، لأنه لم يعد ينفع معه الترميم أو الترقيع، وتعود الدول إلى حالة الصفر، وهو ما خطط اليه الأعداء عبر عقود من الزمن مستندين إلى أنظمة وحكومات قمعية نفعية فاسدة سهلت مهمتهم عندما خانت الوطن والمواطن، وباعت واشترت به بأرخص وأبخس الأثمان .   

            

 ومع هذه الحالة في عديد من البلاد العربية تخرج الأمور عن السيطرة وتغرق البلاد في حالة من الفوضى والاضطرابات تستغرق وقتا طويلا من الزمن ربما يمتد لعقود، حيث تستنفذ مقدراتها ومواردها، ويتشتت شعبها، وتنهب ثرواتها، وتنتشر الجريمة، والمليشيات، وتدخل في مصير مجهول، وكل هذا حدث نتيجة لسياسات وممارسات الأنظمة والحكومات الفاسدة التي لم تتدارك الأمور في أوقات مبكرة، وتجاهلت دعوات الاصلاح، وقمعت من ينادون بها، واتهمتهم بالخيانة والجنون، وزجت بهم في السجون، فأفسدت بصمتها وتجاهلها وممارساتها كل شيء.       

whatsApp
مدينة عمان