تحتفل الأسرة الأردنية الوفية المناضلة بعيد من أعز أعيادها ومناسبة من ابهج مناسباتها هي مناسبة عيد ميلاد قائد مسيرتها وافتخارها وعزتها ومليكها الملك الهاشمي عبد الله الثاني بن الحسين أعزه الله ولد الملك الهاشمي عبد الله الثاني بتاريخ 30/1/1962 وأصبح ملكاً بتاريخ 7/2/199 واقترن الملك الشاب بالأميرة رانيا العبدالله بتاريخ 10/6/1993 (الملكة رانيا العبد الله فيما بعد) ولجلالته 4 أبناء أمراء هم سمو ولي العهد الأمين الأمير الحسين وسمو الأمير هاشم وسمو الأميرة إيمان وسمو الأميرة سلمى حفظهم الله.
تحتفل الأسرة الأردنية بكل معاني الفرح والزهو بعيد ميلاد الملك الهاشمي .. الذي هو سيد بني هاشم .. الملك الهاشمي عربي الهوى وقومي المنشأ والنشأة.. وإنساني الرسالة والنزعة. .. إنه كالفولاذ صلابة وكالنسيم ليناً ومرحاً ... رسالته الإنسانية الهاشمية هي ان يبعث الحياة إلى كل قلب (كسير) والضوء إلى كل نفس (مظلمة) والأمل إلى كل روح (يائسة) وجلالته (يغلب) دائما ًعوامل التواصل واللقاء والحوار على عوامل (الافتراق) إنه الملك الهاشمي (الإنسان) والقائد العسكري القدير المحترف والسياسي العربي الخبير المحنك فمكارمه الإنسانية الهاشمية لا تعد ولا تحصى . ولعلنا نذكر مكرمته الهاشمية الإنسانية عندما استجاب المستنجدتين العربيتين الماجدتين رغد ورنا صدام حسين وأولادهما التسعة في سنين خلت لأسباب إنسانية سامية عندما (تنكر) لهما( رفاق الأمس) للأردن والسماح إلى السيدات (الأردنيات) المتزوجات بأزواج غير أردنيين بالإقامة مع أزواجهن وأطفالهن في الأردن وبكل كرامة وأمان وإنسانية. وكذلك مكرمته الهاشمية الإنسانية ببناء مساكن لجميع المواطنين(المعوزين) في مختلف القرى الأردنية النائية بدلاً من بيوت الصفيح المهترئة الغابرة . وها هي قوافل الخير الهاشمية بتوجيهات جلالته إلى جميع محافظات المملكة وكذلك إلى غزة هاشم وفلسطين بالإضافة إلى مستشفيات الميدان الأردنية.
لقد رسخ جلالته في الأردن وفي العالم مبدأ التآخي والوئام والتعايش الإسلامي والمسيحي والعيش المشترك وقبول الآخر والوئام الديني وتقديراً لمواقف جلالته في ترسيخ السلام فقد تسلم جلالته العديد من الجوائز الإنسانية العالمية وأصبح جلالته بطل السلام ومن تلك الجوائز باختصار جائز(ويستفاليا) العالمية للسلام في المانيا وجائزة(تمبلتون) العالمية في مدينة نيويورك الأمريكية وغيرها ولجلالته الفضل بإصدار (رسالة عمان) والتي توضح سمو الإسلام الحنيف ونبذ العنف والإرهاب وقبول الآخر. وللقدس والمقدسات الإسلامية مكانة الصدارة عند جلالته وجلالته صاحب الوصاية الهاشمية في القدس الشريف وقد أجمع المحللون العرب والأجانب بأن الملك الهاشمي عبد الله الثاني بن الحسين هو دائماً (نجم) الاجتماعات العربية والإسلامية.
أما القوات المسلحة الباسلة / الجيش العربي والأجهزة الأمنية العين الساهرة فهي محط اهتمام ورعاية القائد الأعلى حيث أصبحت قديرة ومحترفة وذاع صيتها عالمياً ودولياً وأصبحت مطلبا دولياً (ملحاً) لإشراكها في قوات حفظ السلام الدولية مع الأمم المتحدة السامية(منفردين) بذلك عن جميع جيوش دول المنطقة.
والشعب الأردني المناضل المرابط يفتخر بأن المحللين الأجانب العرب قد (اجمعوا) بان الملك الهاشمي عبد الله الثاني ابن الحسين هو الزعيم العربي المسلم(البارع الوحيد) في (التشخيص المتوازن) لمعاناة شعوب المنطقة والعالم ووضع (الحلول) )(الملحة) الواقعية التي تحترمها (جميع الأطراف) (النتائج ) قبل ضياع الوقت .. إنه في أمة رجل.