تتواصل أمسيات مهرجان الشارقة للشعر الشعبي بدورته السادسة عشر والذي افتتح فعالياته الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة بتنظيبم من دائرة الثقافة، وبمشاركة أكثر من 60 شاعراً وشاعرة وإعلامياً من 15 دولة عربيّة من بينها الأردن.
ويستقطب المهرجان في كل عام عدد كبير من نخبة شعراء وشاعرات الدول العربية حيث اكد مدير المهرجان الشاعر بطي المظلوم على توجيهات حاكم الشارقة قبل أكثر من ثلاثة عقود حينما وجه بتأسيس مهرجان الشارقة للشعر النبطي مضيفا :"خطونا أولى خطواتنا نحو قصيدة نبطية هي في الحال لسان شعبي مبين".
وأضاف المظلوم قائلاً: "ولقد شيدت الشارقة خلال العقود الماضية وطناً للشعر النبطي، وها هي اليوم تواصل في ظلكم التألق والإبداع، فشكراً لله تعالى ثم لكم يا سيدي أن منحتم القصيدة النبطية وطناً تتفيأ ظلاله وفضاء تتنفس فيه المفردة العامية لتخلق جسوراً من التواصل بين أبناء الوطن العربي الكبير.
من جهتها قالت المنسق الاداري والثقافي للمهرجان علياء العامري ان المهرجان هو فرصة لتلاقي نخبة الشعراء العرب في الشارقة حيث يسجل للمهرجان استضافة العديد من الشعراء الذين وقفوا على المنبر واصبحوا اليوم من اهم شعراء الساحه الإعلامية بفضل دعم مهرجان الشارقة لهم .
وأكدت العامري على أهمية المهرجان الذي يلاقي الدعم الرئيسي من حاكم الشارقة الدكتور سلطان القاسمي والذي أولى الشعر أهمية كبيرة ودعم الشعر والشعراء .
ويتضمن المهرجان قراءات شِعرية قدمها الشعراء: محمد سعيد الخالدي "السعودية" مبارك الحجيلان "الكويت"، الى جانب عرض تسجيلي "الراواد المكرمون"، وهم كل من الشعراء: محمد بالهلي، سيف السعدي، مريم الطنيجي "شاعرة الوسطى خلال حفل الافتتاح .".
إلى جانب قراءات من الموروث الأدبي لشعراء الإمارات، وكذلك ندوة مجلة "الحيرة من الشارقة"، التجربة والتطلعات، إضافة إلى إحياء عدد من الأمسيات الشِّعرية للشعراء والشاعرات خلال أيام المهرجان، وكذلك لتوقيع الدواوين الشِّعرية.
وتجدر الإشارة أن مهرجان الشارقة للشعر الشعبي يُعد تظاهرة شِعرية رائدة، وفرصة سانحة لتجدد لقاء المبدعين، وربط أواصر المحبة بينهم.