فأجأ المطرب والملحن الوطني الشاب إدريس الرحبي متابعية صباح اليوم الخميس ٢٠٢٠/٢/٢٠ ببث أغنية مصورة مدتها ست دقائق ترصد أبرز محطات الانتقال السلس للحكم في سلطنة عمان الذي جعلها محط أنظار العالم وإحترام الشعوب والقادة وتقديرهم لها خاصة بعد أن أهدت البشرية نموذجا متفردا لسلاسة إنتقال السلطة
وفي الوقت الذي ضربت السلطنة أروع الأمثلة في محبة الشعب وحزنه علي رحيل قائده وترفعت بجلال حزنها وتقبلت بقلوب راضية قضاء الله النافذ وتحركت لإستكمال المسيرة مع وريث الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاة
الأغنية الوطنية كتبها الشاعر الكبير حمود العسيري والتي تقول كلماتها :
أيرثى الخلود ؟
أيرثى البقاء ؟
وهل للقوافي
حروف الرثاء
وهل للأسى في
حنايا الضلوع
اصطبار على
وقعة الابتلاء
سلاما لقابوس
في الخالدين
محال لأهل
الخلود الفناء
قضى الله أمراً
وأنّى لنا ؟
نرد بما خط أمر
القضاء !!!!
له الحكم والأمر
سبحانه
تعالى على خلقه بالسواء
حريُُّ بنا الصبر
والامتثال
لأمر جرى حكمه
في السماء
إلى جنة الخلد
قابوس ترقى
يشيّع روحك
ركب الضياء
ويا هيثم المجتبى
المرتضى
نقي البهاء
بهيَّ النقاء
وريث الجلال
جليل الخصال
لك العهد من
شعبكم والولاء
فسر مطمئنا
بنهج قويم
يمدك بالعزم
رب السماء
وشعبك في الإثر
يقفو خُطاك
يواصل نهضته
والبناء .
وقد إستطاع إدريس الرحبي بحسه الوطني المرهف أن يعبر عن وجدان المواطن العماني وما يجيش في صدره من إجلال وتقدير لوريث الجلال السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه كما إستطاع العمل الفني المصور أن يمنح الفضاء الإبداعي العربي قطعة فنية مصحوبه بمقطوعة موسيقية تدخل الوجدان لتقدم عملا فنيا ضخما علي قدر مستوي الحدث الذي توجهت إليه أنظار العالم