قال الدكتور عماد المصلح الطعمات ... ممثل المنظمة الدولية لحقوق الإنسان والدفاع عن الحريات العامة لدى الأمم المتحدة ...
بأن الزيارة التاريخية لصاحب السمو أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد الثاني للاردن ولقاء أخيه حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله تعالى ورعاه ... لها دلالتها على متانة العلاقات الثنائية بين البلدين حيث يقيم في دولة قطر حوالي ستين الف مقيم اردني إضافة الى حجم الاستثمارات القطرية بالاردن والاستثمارات الاردنية بدولة قطر ...
وعلى الرغم من الضغوطات الكبيرة على المملكة إلا أنها تجاوزت كل الصعاب وفتحت الأبواب بين الطرفين للتبادل التجاري والثقافي والرياضي وكافة المجالات ...
ان العلاقات بين البلدين تزداد تماسكا وتوسعا بين القيادتين وهذه الزيارة سيكون لها الأثر الكبير في زيادة التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين ...
أن العلاقات بين الدولتين خلال الفترة التي شهدت خفضا في التمثيل الدبلوماسي كانت دافئة والعلاقات القطرية الأردنية لم تتأثر بل ازدادت في التعاون وتبادل الخبرات وكافة المجالات الاخرى وكان العمل المشترك قائما على أكمل وجه ...وتأتي زيارة الأمير تميم إلى الأردن تلبية لدعوة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم في توقيت مهم بسبب الظروف المحيطة بالمنطقة والأمور الكثيرة التي تشغل الشارع العربي مؤكدا موقف الدوحة الثابت إزاء جميع قضايا الأردن الرئيسية وعلى رأسها القضية الفلسطينية والوصاية الأردنية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي المقدسة.
فأهلًا بصاحب السمو الامير تميم بن حمد الثاني ببلده الثاني بين اهله وشعبه الذي يكن له كل الاحترام والتقدير ... فأهلاً وسهلاً بالأمير النشمي في بلد النشامى ...