تحتفل دول عديدة حول العالم بيوم خاص للأطباء، وذلك للاحتفاء بإسهاماتهم في حياة المجتمعات، ويختلف التاريخ من دولة إلى أخرى اعتمادا على مناسبة تخليد الذكرى نفسها، وفي الثلاثين من مارس من كل عام، تحتفل الولايات المتحدة بيوم الطبيب الوطني، ويأتي الاحتفال هذا العام في ظروف غير اعتيادية وسط أزمة انتشار وباء كورونا المستجد.
تم الاحتفال للمرة الأولى بيوم الطبيب الأمريكي في ويندر بولاية جورجيا في 30 مارس 1933، وقد شمل الاحتفال إرسال بطاقات بريدية إلى الأطباء وزوجاتهم، ووضع باقات من الزهور على قبور المتوفين من الأطباء، ومنهم بكل تأكيد "د. كروفورد لونج”.
من ناحيتها؛ وجهت "إيفانكا ترامب”، ابنة ومستشارة الرئيس ترامب، رسالة شكر لكل الأطباء و الممرضات والعاملين بمجال الرعاية الصحية لدورهم الكبير فى التعامل مع المصابين بفيروس كورونا المستجد، ونشرت إيفانكا صورة لمجموعة من الأطباء عبر حسابها بـ”إنستجرام”، معلقة عليها قائلة:”بارك الله الأطباء والممرضات والعاملين في مجال الرعاية الصحية والمستجيبين الأوائل الذين يحمي تفانيهم وتضحياتهم صحتنا وسلامتنا جميعا”.
في زمن كورونا المستجد؛ يقف الأطباء والممرضون وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية على الخط الأمامي في المعركة ضد الفيروس، واعترافا بذلك، يشارك الناس في العديد من الدول في أنحاء العالم، حيث يطلون من نوافذهم، أو يقفون أمام أبواب بيوتهم، ويقومون بتصفيق جماعي تحية للعاملين في الرعاية الصحية.