حقيقة ، وأخص بالذكر ،عبر صفحتي الرئيسية ،في فيس بوك ، اقرأ ،نظرة الناس بكل تمعن ، الجميع خائف ،والجميع يريدون أن تعدي ،هذه الأزمة على ما يرام ،وعلى خير أن شاء الله ،ولكن حينما أي شخص يبدي ،رأيه بكل صراحة ،و وضوح ، أن فيروس كورونا ،هو فيروس فتاك و خطير ، ولديه الاستعداد ،لأن ينتشر عبر الكثير من القرى ،والمحافظات ، ولا شك بذلك الجميع يرفضون هذه الفكرة ،ولا يعلمون أن هذا الفيروس ،هو فيروس فتاك ، لا أُجامل والدي بذلك ، والمرحلة القادمة خطيرة ، وذلك
نظراً لتطبيق قانون الدفاع، الذي يحمل رقم 4، و رقم 5 ، وله دلائل كبيرة، بالنسبة لنا نحن، المحلليين السياسيين ، منها أن الحكومة قد قامت بإقرار قانون الدفاع 4، و 5 ، لإنقاذ العاملين الذين تقطعت بهم السبل، في البحث وراء لقمة العيش ،وهم عمال المياومة ، حيث التحليل الذي لدي حينما الحكومة أقرت قانون الدفاع 4 و 5 ، هو من أجل أن تكون هناك حملة شعبية واسعة للتبرع، إلى الصندوق ،الذي أُقر من قبل الحكومة الأردنية ، لمساعدة عمال المياومة ، حيث من المتوقع لا قدر الله ، أن لا تكون هي فترة أسبوعين ، هي فترة الحد من انتشار فيروس كورونا فحسب ،و من المتوقع لا قدر الله ان تستمر عدة أسابيع ،ولذا الحكومة كانت حريصة ،في تسابق الأحداث ،قبل الوقوع في كوارث، لا يحمد عقباها فيما بعد ، ولكن المواطن الأردني، الآن لا يُريد أن يخضع إلى التوقعات التي، ربما تحدث ، مع فترة الحد من تفشي فيروس كورونا، الذي لا قدر الله ربما يمتد، إلى أسابيع عديدة ، والناس حالياً يعتقدون أن فترة أسبوعين، وتنتهي فترة فيروس كورونا ، نأمل من الله العلي القدير ان يكون ذلك ،ولكن في حال زادت مدة حظر التجول ، إلى أسابيع عديدة ، لماذا لا نضع نحن ابناء القرى، في محافظة اربد خطة استراتيجية، نقف مع جميع المخاطر المحتملة ، منها دعم الحكومة على سبيل المثال، بأجهزة التنفس ،حيث في ذات مرة كنت متابع ،إلى الناطق الإعلامي، باسم لجنة الاوبئة، الدكتور نذير عبيدات، قد قال حينها ، في حال وصل عدد المصابين لعدد 1000، هنا تقع الكارثة في عدم السيطرة على هذا الفيروس ،الذي هو يصنف كوباء عالمي ، يجب علينا من منظور ذلك ،أن نقف مع الحكومة، في قراراتها المتخذة ،وأن نعلن نحن أبناء العشائر الأردنية خاصة، في محافظة إربد، كل سبل الدعم سواء المادي، أو المعنوي، أو أي شيء ، نقف مع الحكومة، في إنقاذ حياة كبار السن، و الأطفال ، والأهالي ، نحن الآن في أزمة عالمية، لا أزمة اقتصادية ،وإنما أزمة انتشار فيروس كورونا ،الذي يؤدي إلى الموت ، ولكن هناك لا يريد أن يرضخ، إلى الواقع الذي يقول ،نحن في خطر كبير ، والأمور تتفاقم إلى أسوء حالها ،أن لم نعلن وقوفاً الزامياً مع قرارات الحكومة ،حيث سوفَ أتلقى تجريح، وربما توبيخ، من العقول التي لا تريد أن تكون ،على أرض الواقع ،وفي النهاية ادعو من الله عز وجل ان يفك عنا هذا الفيروس اللعين ، يا الله لطفك ورضاك ، لا ملجأ لنا إلا أنت ، أن تلطف بنا ،وأن تعافي كل حامل لهذا الفيروس ،اللهم آمين، يا أرحم الراحمين ، نحن الآن في مرحلة حرجة، ومن لا يعي ذلك ،هو يكذب على نفسه، وعلى الآخرين .
حمى الله أردنا ،وحمى الله سيد البلاد الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه ، وحمى الله الحكومة، التي تتخذ قرارات ؛من أجل أن يكون المواطن الأردني بأحسن حال ، من أجل الحد من تفشي فيروس كورونا ، وحمى الله أخي الذي يعمل ،سائق في الأمن العام، وذلك في محافظة عمان ، حيث حينما خرج من البيت ،إلى مكان عمله ،قد قالت له أمي الله يسهل أمرك يمه ،ويرضى عليك ،دير بالك على حالك، وعلى زملائك ، البسوا كمامات، وديروا بالكم على بعض يمه ، وحمى الله جميع أفراد ،وضباط، القوات المسلحة الأردنية ، ولا أنسى جهاز دائرة المخابرات العامة ،الذي هو يعمل بكل صمت ،في مواجهة فيروس كورونا ، حماكم الله جميعاً ،ونحن المواطنين في قرية حور أو في أي قرية داخل محافظة اربد في خدمة الوطن ،وفي أي عمل تطوعي ، أن مات وصفي التل ،نحن أبناءه ، حيث الرجال تعرف وقت ذروة الشدائد .