في ظل الظروف الراهنة ،والاستثنائية، التي هي محيطة بالأردن ،من إنتشار فيروس كورونا ،في محافظة اربد خاصة ، وبالأخص يوم أمس كان هناك إكتشاف اصابات عدد سبعة من المصابين في لواء الرمثا ، بفيروس كورونا المستجد ،حيث تم إطلاق عليه، أسم فيروس كورونا المستجد ؛ لأن هذا الفيروس هو جديد ، عالمياً ،ومحلياً ،خاصة بالأردن ، هناك من يتعمق بتحليل الأحداث التي طرأت على الساحة الأردنية ، وخاصة في ظروف اقتصادية صعبة ، ولذا يجب علينا كمواطنين ،أن نقف جميعاً ضد هذا الفيروس اللعين ،الذي هو ليسَ معروف مصدره ، ولا معروف علاجه، لأن دول كبرى ،بها علماء بالعلم والمعرفة ،لم يجدوا له علاجاً ، منها أمريكا ، حقيقة أحياناً يصادف شخصي الكريم أشخاص ، لا يريدون أن يقول لسان حالي ،الصراحة ،و الوضوح ، ولكن لو نظرنا جميعاً على اخر مستجدات فيروس كورونا ، حيث تم اكتشاف يوم أمس ، وجود عائلة عددها سبعة أشخاص ، مصابين بفيروس كورونا ، ومن منطلق ذلك الله يشفي هذه العائلة ،ويشفي كل من تعرض لهذا الفيروس اللعين، اللهم آمين ، حيث لا أُجامل والدي في أي تحليل أقوم في تغطيته ، ولكن في حال نظرنا جميعا،ً أنّ فيروس كورونا ،أعداد الإصابات به باذدياد ،ونسبة الشفاء هي متدنية ، بحيث النظرة تكون عميقة بعض من الشيء ، في حال كانت الاصابات بازدياد ،كوني محلل سياسي ،سوفَ تلجأ الحكومة الأردنية في الايام المقبلة إلى إتخاذ قرار يخص تمديد الحظر ليستمر أسابيع ، أو أشهر عديدة ، هكذا أتوقع ،حيث أن ّ لا أحداً يعي حجم ذلك ، ولا أحدا ً يُريد سماع الحقيقة ،التي هي تقول أن هذا الفيروس، هو سريع الانتشار ،بحيث لديه الاستعداد، لأن يتنقل من قرية، إلى قرية ،ومن قرية إلى أي محافظة ، هناك عدد هائل من متابعي المقالات الصحفية ، التي أقوم بكتابتها بصورة تحليلية، منطقية، ضمن الحدث المتزامن ، لا أعتز بذاتي ،ولكن الحقيقة تقول ، أخي المواطن ،أختي المواطنة ،التزموا بيوتكم ،وإلا الخطر يكبر ،ثم يكبر ،ثم من الصعب جداً السيطرة، على هذا الفيروس ،الذي يصنف عالمياً ، بأنه وباء عالمي ، ولا شك بذلك نحن الآن أمام مرحلة ،ليست مرحلة الخوف على اقتصادنا فحسب ،حيث الدينار الأردني مازال محافظ على نفسه ،وإنما مرحلة الخوف على آبائنا ، وكبار السن ،والأطفال ، نحن اليوم أمام محطة مفصلية، ومرحلة استثنائية دون سائر المراحل التي مرت على الاردن منذ الأزل ،وجميعنا مستهدف جراء هذا الوباء اللعين ، حيث السيناريوهات، التي هي تتحدث اليوم بشأن الكورونا ،هي سيناريوهات ،يجب على المواطن أن يتقبلها بكل رحاب ، منها من المتوقع أن يصدر قرار من الحكومة الأردنية يخص على تمديد حظر التجول، إلى أسابيع عديدة، أو إلى عدة أشهر ،هكذا أتوقع ،لا قدر الله ، وأتمنى بأن ما أقوم في تحليله بخصوص ذلك ، هو مبني على تحليل ،الوهم، والخيال، حيث الآن أضع لكم شيء هام ،وهو بدلاً من انتقاد الحكومة في الوقت الراهن ، يجب علينا أن نقف معها ، ومن لا يريد الوقوف معها ،هو ليسَ لديه حس وطني ؛لأن هذا الوباء ، جاء ليقتل ،و يعمل على تفريق الحياة التي كانت قبل ظهور هذا الوباء ،جميلة ،لتصبح الآن حياة عجيبة ، نحن الآن أمام إمتحان ،ونأمل من الله العلي القدير، ان يبعد شر هذا الوباء عنا ،وأن نكون جميعاً على قدر عالي من المسؤولية ، حمى الله أردنا ، وحمى الله القيادة الهاشمية ،وحمى الله الحكومة التي تتخذ قرارات الآن من أجلنا نحن المواطنين؛ من أجل الحد من تفشي فيروس كورونا اللعين ، وحمى الله الأجهزة الأمنية، والقوات المسلحة الأردنية ،من شر هذا الوباء .
ومما لا شك فيه الآن نعاني أزمة أخلاقية تتزامن ،مع أزمة كورونا ،فلا تجعلوا من أصحاب الأنفس التي همها الآن نشر الشائعات الكاذبة ،أن تسيطر عليكم ،نحن الآن أمام مرحلة خطيرة ،فالجميع عليه أن يعي ذلك ،والآن سوفَ أن لا أضع نقطة في نهاية المقال ،وإنما سوفَ أضع إشارة تعجب !!!