نود أن نقول بأن الأزمات تظهر معادن الناس أصحاب المكارم والمآثر الطيبة التي ورثوها كابرا عن كابر، ففي هذه المحنة التي يتعرض لها الوطن تجلت معاني التكافل الاجتماعي على أيدي نخبة من تربى في بيوت الكرم والجود وأخذوا يتقاسمون طعامهم وشرابهم مع من له حاجة وطلب، فكانوا الملاذ الأمن لكثير من الحيارى فرسموا الابتسامة على الوجوه من النساء والأطفال.
فكانت المهندسة عبير عبدالله حريثان الجبور التي ورثت هذا المجد والشهامة والنخوة من بيوت أهلها التي لم تنطفي مواقد نيرانهم يومآ من الأيام تدل على مكارمهم في تقديم العون والمساعدة لمن يطلبها...
فجاءت المهندسة عبير لاستكمال مسرة العطاء لأهلها من أبناء" قبيلة بني صخر" لترسم لنا نموذج وأية في الكرم والجود في الوقت الذي نحن جميعاً نعاني من شح المواد الغذائية الغير متاحة أحيانا للظروف الوبائية التي نعاني منها ، ولكن في ظل هذه الظروف ظهرت معدن صاحبة المواقف الجليلة التي ترفع المقام في هذه الظروف الصعبه لتظهر معاني النخوه و المروءة الاردنية فكانت المهندسة عبير الجبور مثالاً ونموذج في ترجمة المواطنة الصالحة والولاء والوفاء لترب الوطن لتبقى شمسهُ مشرقة ورأيته عالية مرفوعة بفضل إرادة وعزيمة أبنائه الأوفياء أمثال المهندسة الجبور ..
نعم نقول مهما كتبنا عن المهندسة الجبور التي قدمت و ما زالت تقدم إلى الان وكأنها النهر الجاري لرسم الابتسامات على وجوه الناس المحتاجين لا نستطيع أن نصف مكارمها وجودها. لذلك من باب البر بهؤلاء الطيبين الطاهرين أن نذكرهم بالخير ونعظم إنجازاتهم ونقدم لها أجمل العبارات والتقدير على جهودها الإنسانية لدعمها المتواصل والمستمر في تقديم أعمال الخير...
فمن أعماق القلوب نتوجه بكلمة شكر مشفوعة بالإمتنان والتقدير لها التي جادت أيديها الكريمة بالخير ونفسها العظيمه بالبذل والعطاء إسعاداً للمواطنين والاهالي والأيتام والأرامل بتقديم طرود الخير لهم على مدى اسبوعين.
ولا يفوتنا أن نتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم وقدم و أعطى للمحافظة على كرامة أبنائنا المحتاجين في هذه الظروف الصعبة..
وسترون بإذن الله ثمار أعمالكم أجوراً عند بارئكم وصحة في أجسادكم وبركة فى أولادكم و أرزاقكم و طمأنينة في نفوسكم ان شاء الله.