أعلنت وزارة الثقافة أسماء الفائزين في مسابقة "موهبتي من بيتي" للأسبوع الثاني التي أطلقتها الوزارة مؤخرا على موقعها الإلكتروني وشبكات التواصل الاجتماعي، وسط اقبال واسع على المشاركة والتفاعل حيث زادت اعداد المشاركات في الاسبوع الثاني نحو 95 بالمئة مقارنة عن الاسبوع الاول في مختلف حقول المسابقة ومن مختلف المحافظات.
وحصل على الجائزة الأولى في المسابقة للاسبوع الثاني مناصفة، إيمان سميح محمد رواشدة، وينال أسامة حسني الجيوسي، اما الفائزون في أولى كل حقل فهم زين محمد عبد الله أبو علم في حقل التمثيل وستاند أب كوميدي، ودينا خالد حسن الفار عن حقل الفيلم، وينال أسامة حسني الجيوسي عن حقل العزف والغناء، وإيمان سميح محمد رواشدة عن حقل الرسم، وحسام حسين محمد شديفات عن حقل النصوص الأدبية.
وتقدم للمسابقة في الأسبوع الثاني اكثر من 21 ألفا و500 مشارك ومشاركة في حقول المسابقة الخمسة، حيث تجاوز حقل الفنون التشكيلية الذي يضم التصوير والتصميم 13 الف مشارك، والنصوص الادبية قرابة 5 الاف، والفيديو المنزلي قرابة 2000 مشارك، والعزف والغناء 885 مشاركا، والتمثيل 380 مشاركا، تتنافس على 100 جائزة كل اسبوع وجميعها جوائز نقدية تبدأ بـ1000 دينار وتنتهي بـ 100 دينار.
وكانت المسابقة التي أعلنت في الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا جاءت في خمسة حقول لتشتمل الأدب والفنون، بينما انقسمت المشاركة فيها إلى فئتين، هما الأطفال من سن 10 إلى 14 عاما، والشباب من سن 15 إلى 25 عاما.
وقال وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي، إن حجم المشاركات والوصول لموقع المسابقة فاق كل التوقعات، حيث وصل إلى أكثر من 8 ملايين.
وأشار إلى أن ارتفاع المشاركات يظهر تعطشا للثقافة، ويكشف عن الكثير من المواهب التي كانت مغمورة، مؤكدا أن المسابقة قلبت المفاهيم التقليدية في تقديم الثقافة ووسائل التعاطي مع جمهورها، واكدت اهمية الانتقال الى الثقافة المجتمعية.
وأكدّ الدكتور الطويسي أن الوزارة نجحت في الاستفادة من الفرص التي وفرتها التكنولوجيا الرقمية لإعادة ترتيب برامجها وفق شبكة التواصل الاجتماعي، ودور الثقافة في التنوير والارتقاء بالوعي، وأن ازمة وباء كورونا ترتبط في أحد جوانبها بالوعي والتثقيف والالتزام.
واشاد بجهود الاسرة الأردنية في رفع الروح المعنوية لدى الاطفال والشباب ، والتفاعل مع هذه المسابقة التي قدمت الكثير من المواهب في فترة التباعد الاجتماعي، والبقاء في المنازل، مشيرا إلى القيم التي حملتها الكثير من المشاركات من قبل الأطفال والشباب والتي تبين حجم الوعي الذي تشكل عند ابناء الوطن خلال هذه الجائحة.
وثمن الدكتور الطويسي دور كوادر الوزارة والمؤسسات الإعلامية، ولجان التحكيم، لافتا إلى ان النجاح الذي تحقق جاء نتيجة الشراكة مع القطاع الخاص.