يفتقدك مجلس أمتنا، قائدا وعى حجم المسؤولية، فحمل من الأمانة ثقلها، فقدم ولم يؤخر، وضحى ولم يستأثر، فأعقب منارة تهدي الحيارى رغم تلاطم الامواج وقسوة السنين.
يفتقدك اخوتك وابناؤك في جماعة الإخوان المسلمين، رجل علم وحكمة ووفاء وثبات، وقائد مسيرة
رحمك الله يا قائدا ورجلا عاش عزيزا لله، وفاضت روحه في بيت الله
ونسأله تعالى انك قد أدركت سؤلك من حسن خاتمة في الدنيا، وجنان خلد في الاخرة، وندعوه تعالى ان نلقاك فيها مرة اخرى.