يمر في الثامن والعشرين من أبريل/ نيسان 97 عاما على ميلاد الأكاديمية ظريفة علييفا إحدى الشخصيات القديرة في تاريخ أذربيجان المعاصر. يحترم الشعب الأذربيجاني ذكرى طبيبة أمراض العيون الأكاديمية ظريفة علييفا التي لها جهود لا مثيل لها في علم الطب العالمي والتي جمعت في ذاتها بين الأم الحنون ورفيقة الدرب الوفية.
ولدت الأكاديمية ظريفة علييفا في الثامن والعشرين من أبريل/ نيسان عام 1923م بقرية شاهتختي بنخشوان في أسرة رجل الدولة والمجتمع الشهير عزيز علييف .
كانت شخصية الأكاديمية ظريفة علييفا شخصية لا يمكن أن تنسى بما لديها من وطنية وإنسانية ونقاء في القلب. وكان حبها للناس بلا حدود.
إن النجاحات التي أحرزتها الأكاديمية ظريفة علييفا تمثل مرحلة متميزة في تاريخ علم أمراض العيون بأذربيجان، حيث قامت بأبحاث متميزة في هذا العام تخدم قضايا ملحة مرتبطة بهذا العلم.
وقد حصلت على درجة الدكتوراه عام 1960م في هذا المجال. وبداية من عام 1968م كثفت جهودها لبحث القضايا الملحة لأمراض العيون، وأقامت لأول مرة في العالم معملا علميا يبحث في علم الأمراض المهنية.
ونتيجة للأبحاث العلمية التي أجرتها لمدة طويلة في هذا المجال، حصلت على درجة الأستاذية في طب العيون عام 1977.
كما منحت الأكاديمية ظريفة علييفا جائزة "أفيرباخ" من أكاديمية العلوم الطبية السوفيتية التي تعد أرفع جائزة في أمراض العيون في الاتحاد السوفيتي السابق.
وكانت الأكاديمية ظريفة علييفا بمثابة الرفيق الوفي والحنون للزعيم القومي حيدر علييف مؤسس أذربيجان الحديثة، وساندته دائما طيلة حياتها بما لديها من خبرات وإمكانات.
وقد اكتسب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف خبراته وتربى في ظل هذه الأسرة ، وتتطور أذربيجان حاليا بسرعة فائقة تحت قيادته، وأصبحت دولة معاصرة حرة تتطلع للمستقبل. ويقوم الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف وسيدة أذربيجان الأولى مهربان علييفا رئيسة مؤسسة حيدر علييف الخيرية وسفيرة النوايا الحسنة بمنظمتي اليونسكو والإيسسكو بمواصلة الأعمال التي وضع أساسها الزعيم القومي حيدر علييف والأكاديمية ظريفة علييفا.
رحم الله روحا الزعيم القومي حيدر علييف والأكاديمية ظريفة علييفا، واسكناهما فسيح جناته.