من الذكريات المؤلمة التي لا تنام معها عيوننا حزناً على شباب الوطن الذين هم عماد ثروته وأعمدة سواري اعلامة وسر نهصته ذلك الشاب المرحوم الماسوف على شبابه محمد فلاح العقيل الجبور ، الذي انتقل الى جوار ربه في يوم مظلم غابت عنه شمس ونجوم السماء عن بلدة النقيرة بلواء الموقر ، بوفاة شاب كافح في حياته ، وسعى إلى أن يحب الجميع ، وهو محبوب من أفراد العائلة وكل من يعرفه فكانت أخلاقه سحر وجاذبية إنسانيته السر في محبة الجميع له ، فلا أحداً يدرك حجم الألم والمعاناة بين أفراد عائلة ، في ذاك الوقت كان حينها يعمل في بلدية النقيرة .
نيروز خاص
والمرحوم ابا بدر ، له من السمعه الطيبة بين أهله وعشيرته لأنه يعد من أفضل الشباب تميزاً بالاخلاق الحميدة ، والأدب والكياسة والفطنه.. فكان محل إحترام وتقدير من الجميع وكان له حضور في مجالس العائلة ، و يذكره الحاضرون ممن لهم معرفه به حتى هذه اللحظة بأنه شاب مهذب ،يتمتع بأخلاق عالية كانت من أسباب الحزن علية لأنه ثروة ونعمة في ادبة واخلاقة.
حيث يستمد الشهادة السلوكية من طيب افعالة التي يشهد بها القاصي والداني ،بانه شاب طيب النفس، ويحمل من الرجولة الكامنة وقد نذر نفسه طاعة لله ورسوله فهو من أهل الإيمان والتقوى .
فنسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ،وان يجعل قبره روضة من رياض الجنة ، اللهم امين ، وانا لله وانا اليه راجعون والبقاء لله.