بالرغم من صغر سنه وحداثة عمره الا ان هذا لم يثني شاب بعمر الزهور من الذين تراهم في المساجد ينشرون الابتسامة والمحبة بين الناس.
انه الشاب " حمزة ابراهيم الرفوع " صغير في العمر كبير بالقيم والاخلاق تراه يستقبل كبار السن في مسجد لواء بصيرا فيسير معهم الى ان يجلسهم على الكراسي المتناثرة داخل المسجد.
يواصل حمزه عمله التطوعي لخدمة كبار السن لا بل جميع زوار المسجد الذي يكون متواجدا به فيحرص على ان يأتي لهم بالماء لمن طال جلوسه.
يحمل مصحفه الذي يرافقه، ويتحدث مع الناس، ويجلس معهم، ولا يتكلم الا بعبارات عذبة جميلة كروحه الجميلة.
لا يكاد يراه احد الا واحبه ودعا له ولوالديه على هذا التربية لهذا الرائع ذو القلب المعلق بالمساجد.
انه حمزه ابراهيم الرفوع صاحب العمل الخيري في خدمة رواد بيوت الله من كبار السن وصغارهم.