قال النائب د.ابراهيم البدور .رئيس لجنة التنمية والصحة والتعليم في المركز الوطني لحقوق الانسان ؛عضو لجنة الصحة النيابيه انه من خلال المتابعة لتطور الإصابات وزياده عددها بشكل مفاجئ خلال يومين (٣٥ اصابه )و بعد تسجيل ٨ ايّام حالات صفرية والإحباط العام مع الغضب الذي ساد جميع المواطنين وحتى المسؤولين يسأل الجميع ؛اين الحل !!!...هل نعمل حجر مرة اخرى ...ام نذهب الى ما يسمى مناعة القطيع (فتح البلد وتعريض الجميع للفيروس )..!!!!
من خلال تتبع مسار الفيروس ودورته في الاردن نرى اننا عملنا إغلاق كامل في بدايه انتشار الفيروس وخاصة عند تسجيل حالات في الاردن واغلقنا المعابر كلها -على اعتبار ان هذا الفيروس أتى من الخارج وليس متوطن في البلد -وبعد ذلك تم محاصرة الحالات وبؤرها حيث ادى ذلك الى وصولنا الى حالات صفرية متعددة وتم التفكير بعدها بفتح البلد والكل يطالب بفتح سريع على اعتبار اننا هزمنا الفيروس ولكن الفيروس فاجأ الجميع وعاد من بوابة سائق عاد من السعوديه وسجل حالات كبيره في وقت قصير .هذا هو فيروس كورنا ؛فيروس سريع الانتشار وفي اي هفوة وعدم اخذ الاحتياطات يدخل ويعمل إصابات كثيره ،وبما اننا في الاردن لم نتعرض الى هذا الفيروس فاننا لا نحمل مناعه ضده وفي اي وقت دخل اي شخص مصاب وخالط أُناس غير مصابين ستكون الأرقام كبيره والإصابات متعددة وسنعود الى نفس السؤال ؛كيف نحمي أنفسنا ...وماذا نفعل كدوله ومواطنين !!!!الحل عندنا في الاردن يجب ان لا يكون أغلاقاً جديدًا ولا فتح كامل وفرض نظريه مناعة القطيع ؛الحل يكمن في ان نبقى نحاصر المرض ومراقبة حدودنا مع الفتح التدريجي للقطاعات وزيادة في كمية الفحوصات الممنهجة والعشوائية وتهيئة الشارع الى انه لا يوجد انتصار على هذا الفيروس وكذلك تقبلهم وجود إصابات بين الفتره والأخرى وان نركز على الحماية الفردية لان الحماية الجماعيه تحتاج الى التزام ١٠٠٪ وهذا صعب تطبيقه على الارض .كل ذلك بانتظار اكتشاف لمطعوم لهذا الفيروس يعطينا مناعة؛ عندها نفتح البلد وتعود الحياه لطبيعتها .