بكل محافل الرجولة ،والشهامة ، وبكل معاني الفخر، والاعتزاز ، نتحدث اليوم ، عن شخصية كانت، تحظى بالاهتمام الكبير ، بين عامة الناس منذ الأزل ، وفي هذه الآونة تحظى، بالوفاء، والإخلاص ، من قبل الناس عامة ، فكم من نجوم ساطعة ،في سماء المملكة الأردنية الهاشمية ، إلا أن هناك ، نجماً يبث نوره المضيء للجميع ، خاصة حينما كان إحد أفراد القوات المسلحة الأردنية ، التي نعتز بأفرادها ، و ضباطها .
و مع مسيرة كانت من العطاء ، لأحد أفراد القوات المسلحة الأردنية ، و مسطرا ً المجد ، لينال لقب بطل ،من الأبطال الذين كانوا، و مازالوا ، في قلوبنا جميعاً مدى الدهر ، والى يوم القيامة .
حيث اليوم السبت الذي يعد السادس عشر من شهر رمضان المبارك ، نستذكر ، القامة الوطنية العسكرية ، الذي جعل من قلم وكالة نيروز الاخبارية ، أن يخط عن شخصية المرحوم ، العريف البطل علي سالم الحمادنه ، الذي كان يقطن في قرية عقربا الأبية ، حتى دفن في مسقط رأسه ، التي أنجبت رجالاً ، سطروا الرجولة، بكل معاني : الاعتزاز، والوفاء ، وبكل معنى دال نحو الشموخ .
ومن باب الحب الشديد، لشخصية أخذنا منها البطولة الكامنة ، لنتحدث اكثر عنها ، ولن نوفيها حقها مهما, ما تحدثنا عنها ، خاصة عن ماضيها الذي كان حاضراً بالوجدان ، فهنا نتحدث ، أنّ المرحوم العريف علي سالم حمادنه ، يعد من مواليد بلدة عقربا عام ١٩٣٦ ، التي تقع في لواء بني كنانه محافظة اربد ، فقد انتسب للجيش العربي المصطفوي في عام ١٩٥٤ ، فكان محبوب أثناء عمله، بالقوات المسلحة الأردنية ، وهناك من ذكره بأنهُ طيب النفس ، و رافع راية الاخلاق ، أينما ما ذهب ،حيث لكل زمان دولة ،ورجال ، فهذا هو دولة بحالها ، وله مكانة مرموقة ، بقلوب من عرفه. .
وبهذا اليوم السبت ، الذي يعد السادس عشر من ايام شهر رمضان المبارك ، ندعو من الله أن يتغمده بواسع رحمته ،وأن يجعل قبره ،روضة من رياض الجنة ، اللهم امين ، وأنا لله وانا اليه راجعون .