مع الليل ، و اضواء النجوم ، التي في السماء ، نكتب بكل جراءة ،عن شخصية نالت الاحترام والتقدير ، ما بين قبيلة بني حسن ،وما بين أرجاء المملكة الأردنية الهاشمية ، نكتب ، عن شخصية أردنية وطنية ، لا بل وقوفها دال على أصالتها، في الكثير من الأشياء ،منها مخافتها لله عز وجل كانت ، والان بين يدي الله عز وجل ، فكم مضى على غيابها ، إلا أنها شامخة كالنسر المحلق بالسماء ، ما بين الماضي، والحاضر ،حكاية رسمة على سطور المجد، لتحاكي لنا حكاية رجل ، كان ماضيه يذكره حاضره .
فكم كان غياب الباشا الخوالدة، طويلاً إلا أنهُ راسخاً ،في عقولنا مدى الدهر ، فكم كُنتَ جميلاً بافعالك إلا أن هناك شيئاً كان أجمل من الجميل ، سوفَ نقوله ، وبكل جراءة ، حيث في قديم الزمان كنت تساعد كل من يأتي إلى بيتك ، وكنت على حسن الظن بالمساعدة ، فهنا تقف مقولة بانك ، رجلاً شامخاً أصيلاً ، على مضى عقود طويلة عشتها .
يذكر اللواء الدكتور ناصر الخوالدة ،قد عمل في القوات المسلحة الأردنية الجيش العربي ، فكان جنرالاً عسكريا ،يعتبره من عمل عنده ،بانهُ كان يحترم الجميع ، وكان محط أنظار القوات المسلحة.
وفي هذا اليوم الاحد نستذكر المرحوم الدكتور ناصر الخوالدة وقد توفاه الله عز وجل ، وكان قيد اهتمامه ،هو رأس الحكمة ، أي مخافة الله عز وجل أولاً ، وبعدها إخلاصه للوطن ، قيادةً وشعباً ، فكم كان رحيله افجع الكثيرين بمن حوله ، الذين التمسوا منه كل خير .
وفي هذه الأيام المباركة نستذكر اللواء الركن المتقاعد الدكتور ناصر الخوالدة ، لنقول له ، رحمك الله ، وجعل قبرك روضة من رياض الجنة ، ونسأل الله العلي القدير أن يتغمدك بواسع رحمته ، وان تكون في جنات النعيم ، اللهم امين وأنا لله وانا اليه راجعون .