فمن هنا رجالات وطن، نذكرهم ويتبع ذكر اسماؤهم ،شعور النشوة، بالفخر، والاعتزاز ، و رجال زرعوا فينا حب الوطن وعشق ترابه ،وحصدنا بعزمهم سنابل العز والجاه ،وهم من ابناء جيشنا احياء كنتم ام اموات لنقول لكم : لن توفيكم كل عبارات المديح, والثناء, فحبكم, والاعتزاز, بكم نيشان فرح, وأمان, نزين به صدورنا اينما حللنا ,وكنا ,ونقولها الآن ونقولها في وقت لاحق ، بالهوى والهوية ،حنا اردنيين .
لكم يامن تركتم ،خلفكم أثار البطولة، والإقدام، وتلحفتم تراب وطنا ،هو الاغلى على قلوبكم وقلوبنا، حينها نقول لكم بكل فخر : هنيئاً لذاك الثرى ، باحتواء، أجسادهم .
والان نذكر في هذا المقال ، احد رجالات، وطنا الاوفياء، أنه ُ المرحوم العميد الركن : عواد سليم السطعان الخريشا، كان الذي يشغل منذ الأزل ، قائداً للواء الأمن العام وذلك بين عام 1994 حتى عام 1998، حينها بدأت ، سيرته المشرفة، وقد دخل الخدمة في مديرية الأمن العام في عام 1971، كتلميذ مرشح، وتخرج في عام 1973 ،على مرتب قوات الشرطة الالية ، وهو من الدفعة الرابعة 106 ، حيث كان مشهود له ،بالكفاءة القيادية، وحبه للعمل الميداني ، و استلم قائداً لسرية ناقلات ، ومن ثم قائداً لمجموعة ، وأيضا ً آمراً لمدرسة الشرطة، وقائداً لمهام قيادة لواء الأمن العام منذ عام 1994 ،وقد تطور اللواء حينما كان قائداً له ، بتشكيل مجموعة الأمن السادسة ، وأيضاً تطوير وحدة الأمن 14 إلى مجموعه مكافحة الإرهاب، وربط تدريبه،ا مع قيادة العمليات الخاصة المشتركة، وتطوير سرية المدرعات، وتحسين أداء ميادين ، التدريبية ، وتطويرها ، وزيادة القوى البشرية بها ، وفي هذا السياق السياق أيضا ً قام على تطوير الرياضة، بجميع مقاساتها وخصوصاً ، الدفاع عن النفس ، وكرة القدم ،والطائرة ،والسلة وغيرها من الرياضات ، وذلك كان يسير و على نهج القائد الفذ ، اللواء الركن م سلمان المعايطة .
وتجدر الإشارة بأنّ المرحوم العميد عواد ابو سطعان قد انتقل الى رحمة الله تعالى في عام 2015 ، وذلك بعد حياة حافلة ، قد سجلت له بالعطاء، و يذكره الاحياء بأنهُ كان ممن يسعى لاصلاح، ذات البين .
وفي هذه الأيام المباركة ، نستذكره اليوم الثلاثاء الذي يعد التاسع عشر من أيام شهر رمضان المبارك ، بدعوة صالحة له قائلين : نسأل الله لك أن يتغمدك بواسع رحمته ،وأن يجعل قبرك روضة من رياض الجنة ،اللهم امين ، وأنا لله وانا اليه راجعون ، فكيفنا وصفك بانك رجل الميادين .