أعن وزير الصحة الموريتاني الدكتور محمد نذير ولد حامد، الليلة، عزل نفسه "طوعيا" لتفادي أي اختلاط حتى يثبت عدم إصابته بفيروس كورونا، وذلك بعد الإعلان عن إصابة أحد مساعديه. وقال الوزير - في تصريح للتلفزيون الرسمي، في أعقاب ترؤسه لاجتماع حول تدابير توفير الأدوية غير المتوفرة في السوق - إن "أحد مديري وزارة الصحة، زوج إحدى المريضات، تأكدت إصابته بالفيروس وكان في الاجتماع ورغم التدابير الاحترازية التي نتخذها تلقائيا في لقاءاتنا، فإنني قررت أن أحجر نفسي طوعيا لتفادي أي اختلاط حتى يثبت عدم الاصابة بالفيروس".
يأتي ذلك فيما بحثت الحكومة الموريتانية اليوم الأوضاع الصحية بالبلاد بعد تسجيل سبع حالات في 24 ساعة. وأفاد بيان صدر في ختام الاجتماع الذي ترأسه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني - وبثته الإذاعة الموريتانية الرسمية - بأن الرئيس أصدر تعليماته للقطاعات المعنية لاتخاذ إجراءات وتدابير من شأنها تقوية منظومة اليقظة والوقاية والمواجهة، وذلك في ضوء المستجدات المتعلقة بجائحة كورونا.
وصرح وزير التعليم العالي الموريتاني، الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور سيدي ولد سالم بأن الوضع الحالي يتطلب جدية أكثر في الالتزام بالإجراءات المتخذة لمحاربة هذه الجائحة من نظافة وتعقيم مع المحافظة على إغلاق الحدود ومنع التحرك بين المدن.
واضاف أن الوضع مازال تحت السيطرة لأن من بين هذه الحالات خمس حالات مرتبطة وحالتهم الصحية جيدة ، كما أن الحالتين الأخريين تجرى متابعتهم من طرف اللجنة الصحية المكلفة بمتابعة هذه الأحداث والتي تتابع كل الحيثيات المرتبطة بالمعنيين بالأمر.