سطرت إدارة مكافحة المخدرات، منذ سنوات طويلة ، على صفحات الوطن ،العديد من أسماء الشهداء، الذين قضوا ،في سبيل الله، ورفعة الوطن ،حاملين راية المجد والشموخ، ولسان حالهم يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله ، و الله ،الوطن ،المليك.
يستذكرني في هذا الشهر الفضيل، الشهيد النقيب عماد حمد النوايسة، من مرتب قسم مكافحة المخدرات ،في محافظة المفرق ،والذي كان يستعد لتجهيز حقيبته لكي ، يشارك ابنه حفل تخرجه، ولكن قبل الذهاب في إجازته، وردت ملحوظات، عن مروجين، في أحد مقاهي المفرق ،تقوم بترويج المخدرات، فقام على الفور بتغيير ،وجهته ، والالتحاق بشرف الواجب، فكانت أيادي الغدر بانتظاره، ليتلقى في صدره الشريف، رصاصات الغدر ،والخيانة ، من قلة شاذة ،من مجتمعنا انحرفت ، عن أجادة الحق ،والصواب ،لا هم لهم إلا أنفسهم.
نترحم عليك ياعماد، وندعو لك، أن ترقد بأمان، تحت ثرى الأردن الطهور الآمن ،حيها المشفع ميتها، قر عين ،ولا تبتأس، فقد أمسى الغر الميامين، لك أهلا ، وجيرانا، استرح، فقد جئت من رباط طويل ،وامكث هنا ،حيث وطنك الحق على أسوار بيت المقدس، وسنبقى نحن على ماعهدناك عليه .
وليرحم الله روحك، وليرزقك شفاعة نبينا ،وحوضه، وصحبته في جنات الخلد .