قال الفنان نبيل شعيل إنه سيبقى في الشارع لمدة 30 يومًا وسينام داخل سيارته فور انتهاء الحجر الصحي المفروض للوقاية من فيروس كورونا، معلقا على الوباء:"هذه الأزمة شلختنا وتعبت العالم كله".
وأضاف شعيل في تصريحات إذاعية أنه لا يستقبل أحدًا، وكل الأغاني الوطنية التي طرحها في الآونة الأخيرة قام بتسجيلها داخل الأستديو الخاص به في منزله، لافتًا في الوقت نفسه إلى أنه كان قد عاد من البحرين في الثامن من شهر مارس ومنذ ذلك الحين لم يخرج من بيته.
واستعرض الفنان الكويتي أجواءه داخل الحجر المنزلي مشيرًا إلى أنه تعلم الطبخ خاصة وأنه لم يكن يطبخ في البيت قبل انتشار فيروس كورونا، مردفا بالقول إنه كان يحب الطبخ عند السفر أو الذهاب للشاليه فقط.
وعدّد شعيل الأكلات التي أصبح يجيدها وهي الباستا بأنواعها وكذلك البيتزا والخبز وغيرها، ممازحًا بأنه بعد التقاعد قد يفتتح مطعمًا.
وأدى "بلبل الخليج" كما يحب الجمهور تسميته خلال الحلقة الإذاعية التي يقدمها الإعلامي علي نجم عددا من الأغاني، يرافقه عوده، منها حوبه، ووش مسوي مع غيري، وندمان ودلوعة والله يا خوفي عليك، إضافة إلى عدد من الأغاني الوطنية.
ووجه نبيل شعيل الشكر للأشخاص الذين يعدّونه فنان الأغنية الوطنية الأول، رافضًا تقييم نفسه في هذا المجال، مشددًا على أن الجمهور هو من يضع الفنان في مكانه المناسب، لافتًا إلى أن الفن يشبه البورصة "طالع نازل"، وكل فنان يأخذ مكانه وتقييمه من الجمهور.
وأوضح أن مواقع التواصل الاجتماعي كان لها تأثير كبير على ظهور أي فنان جديد، متحدثًا على سلبياتها أيضًا قائلاً في الوقت الذي تُشهره سريعًا فقد تنهيه سريعًا.وعلق شعيل على ألبومه الجديد الذي طرحه بداية أزمة كورونا، مبينًا أنه حقق نجاحًا رغم التحذيرات التي قدمها له البعض من طرحه في ذلك الوقت والانتظار إلى ما بعد انتهاء الفيروس.
وقال الفنان الكويتي إن فكرة طرح الألبوم كانت جريئة، واصفًا الأغاني مثل الطبخة، إذا لم تنزل في وقتها لن يكون لها طعم، وفي حال لم يطرحه في هذا الوقت كان يمكن أن يلغي الألبوم كله، موجها رسالة للجمهور بأنه سيعود مجددًا لنشاطه مرة ثانية فور انتهاء الحظر الصحي.