2025-09-23 - الثلاثاء
وزارة الأشغال الأردنية تطلب موظفين من حملة الدبلوم nayrouz وزير الأوقاف يفتتح مسجدا في منطقة طبربور nayrouz ارتفاع أسعار النفط وسط ترقب لتطورات الإمدادات العالمية nayrouz قطر تعزّي خادم الحرمين الشريفين في وفاة المفتي العام للمملكة العربية السعودية nayrouz الأكاديمية الملكية لفنون الطهي تمدّد فترة التقديم للمنح الدراسية nayrouz عاجل ...جلالة الملك يلقي بعد قليل خطاباً أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة nayrouz انعقاد مجلس الشراكة بين الجمارك والقطاع الخاص في غرفة صناعة الأردن nayrouz ترمب: دخلنا عصر الأزمات الكبرى وعلينا أن نتفاوض على السلام nayrouz سعد الصغير يوجه رسالة لـ بوسي: عمرى ماهفرح ولا أشمت فيكى وإنتى طيبة nayrouz العميد محمود الفايز قائداً لإقليم الجنوب nayrouz عبدالله سوالمة ينال درجة البكالوريوس بالإرشاد النفسي nayrouz ورشة حول الدمج والتنوع في التعليم بعمان nayrouz فريد البذل والعطاء يبحث التعاون مع البحث الجنائي nayrouz وزير الشباب يبحث التعاون مع فريق البذل والعطاء nayrouz المواصفات والمقاييس: إجراءات تنظيم استيراد المركبات تدعم السلامة والتحول نحو النقل المستدام nayrouz تكريم سفراء العدالة بمؤتمر الشباب للتغير المناخي nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرة المساعدة nayrouz تشكيل هيئة إدارية مؤقتة للنادي الفيصلي nayrouz الحواتمة يهنئ مجلس فرع مادبا لنقابة المهندسين الزراعيين nayrouz حل الدولتين طريق السلام العادل nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 23-9-2025 nayrouz رحيل مؤلم للشاب الأردني معتز الخطاطبة في كندا nayrouz احمد الحنيطي ينعى وفاة اللواء سليم روحي سليم صابر nayrouz وفاة السيدة آمنة العدوان بعد صراع مع المرض nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 22-9-2025 nayrouz وفاة الفنان السعودي القدير حمد المزيني عن 80 عامًا nayrouz احمد توهان العقيل في ذمة الله nayrouz المفرق تشيع جثمان النقيب منذر الدليجم الخالدي ...صور nayrouz شقيق الزميلة الاعلامية منى الشوابكة في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز بوفاة يوسف تركي القراونه nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 21-9-2025 nayrouz وفاة النقيب منذر عبدالله الخالدي أثر نوبه قلبيه مفاجئه nayrouz الدكتور محمود محمد عطالله خويلة في ذمة الله nayrouz رحيل مازن عليان.. غياب موجع لابتسامة صادقة nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 20-9-2025 nayrouz رحيل العميد أحمد محمد العدينات أبو معتز nayrouz وفاة الحاج حسن خلف ذوقان الزيدان " ابو عارف" nayrouz وفاة حسام العشوش في الأغوار الجنوبية. nayrouz رحيل الشاب عبدالرحمن العموش nayrouz وفاة الحاج محمود ناصر تليلان السليّم والدفن في الحرش nayrouz

التعايش مع يهود....تطبيع لزوم الأسرلة والتصهين

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
أسعد العزوني
منذ جريمة تفجيرات البرجين الشهيرة في 11سبتمبر 2001 التي  خطط لها ونفذها الموساد الإسرائيلي بالتعاون مع اليمين الأمريكي المتصهين"المحافظون الجدد"أو المسيحية –الصهيونية وبتمويل من السعودية ،وهم ينقلوننا قسرا من حضيض إلى حضيض ،ووجدوا منا من يساعدهم في ذلك مثل أشباه المثقفين وممثلو الغفلة الذين يقبلون أموالهم القذرة  ويوافقون على ان يكونوا أذرعتهم المدمرة لأمتهم وأوطانهم،ويشوهون تاريخنا وواقعنا   ،ويعزفون على وتر ممجوج لافائدة من ورائه ولا طائل وهو التعايش مع يهود،بهدف تزيين التطبيع مع الصهاينة ،وقبول مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية التلمودية  في المنطقة عنصرا مرغوبا فيه،بمعى أن الفكرة التي يروجون إليها حق يراد به باطلا.
بعد تلك الجريمة البشعة أطلقوا لنا "مارد الربيع العربي"مخصيا بعد أن إختطفوه وأجروا له عملية التحول المطلوبة ،وتصدر الإسلام السياسي - المزروع فينا منذ أكثر من 100 عام  بهدف التعاضد مع المشروع الصهيوني في مواجهة القومية العربية - تلك النسخة ،وأثناء ذلك خرج علينا أرباب الإسلام السياسي بفتاوى غريبة عجيبة ،وغاصوا في مواضيع تتعلق بيهود ومصالحة الرسول الكريم محممد صلى الله عليه وسلم وتعامله معهم،وصلح الحديبية وفتح ومكة،ولم يتطرق هؤلاء إلى فلسطين المحتلة من قبل الصهاينة،كونها في عرفهم لا تختلف عن  أي أرض عربية وإسلامية ،وبالتالي لا خصوصية لها ولا ضرورة لإعلان النفير العام لتحريرها.
أحمد الله أن "حراكهم"الموجه صهيونيا وأمريكيا قد فشل،ولم يتمكنوا من توريطنا في مشاريعهم القذرة التي بدأ الرئيس المصري المخلوع مرسي بتنفيذها ،وعبر في رسالته للسفاح بيرز عن ما يجول في خاطره تجاه مستدمرة الخزر،وبالتالي رفع العتب مسبقا عن إنحرافات السيسي وتربعه في الحضن الإسرائيلي وآخر جرائمه العبث في المناهج المصرية لتعديلها بما يتواءم والرغبة الإسرائيلية.
كان الإسلام السياسي مستعدا لعقد مصالحة تاريخية مع يهود المحتلين لفلسطين ،تجب كافة المعاهدات والإتفاقيات الفردية السابقة"كامب ديفيد،أوسلو،ووادي عربة"،وتكون ملزمة للجميع كونها موقعة بماء وضوء الإسلام السياسي الصهيو-أمريكي.
منذ ذلك الربيع المخطوف  والمشؤوم ،وقطار التطبيع العربي مع مستدمرة إسرائيل الخزرية الصهيونية الإرهابية التلمودية يجوب العواصم العربية ،ويلتقط الساقطين من الإعلاميين وأشباه المثقفين والباحثين عن الشهرة مقابل الكرامة،وركز نشاطه مؤخرا في دول الخليج العربية،وتحديدا السعودية التي إعتمدت النسخة الأقذر في التطبيع وهي فرضه رسميا على الشعب وإجبار الساقطين على زيارة تل أبيب والتغزل بالنتن ياهو ومستدمرة الخزر.
اليوم خرجوا علينا بمسلسل خبيث بعنوان"ام هارون"بطولة الممثلة الكويتية التي طالبت مؤخرا بطرد الوافدين من الكويت حياة الفهد،وهو يحكي قصة الوجود اليهودي في الكويت والخليج ، ومعاملتهم معاملة طيبة وإستذكار قصص عاطفية معهم لزوم شد الإنتباه ،ولا أدري أين الغرابة في الأمر،فاليهود كانوا معززين مكرمين في ديارنا ،عندما كان الغرب يحتقرهم ويساويهم في القيمة والقدر مع الكلاب،وقد أمر السلطان سليمان القانوني سفنه بالتوجه إلى الأندلس إبان محاكم التفتيش وطلب إنقاذ اليهودي قبل المسلم،لكنه غدروا بالإمبراطورية بسبب رفض السلطان عبد الحميد الثاني التنازل لهم عن فلسطين،كما أنهم قبل وعد بلفور عام 1917 كانوا معززين مكرمين في فلسطين ولكنهم كالعقرب لا أمان لهم،والأدهى من ذلك والأمر ان السعودية انتجت مسلسل "مخرج 7"للنيل من الشعب الفلسطيني وتمجيد خزر فلسطين في عملية سقوط أخلاقي لم يشهد التاريخ مثيلا لها.