يستعرض منتدى مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، عند السادسة والنصف من مساء غداً الإثنين، "تأثيرات إغلاق الأندية والمراكز الصيفية على الأطفال".
ويتحدث في الحوارية التي تعرض عبر منصة "زووم" وصفحة المؤسسة على "فيسبوك، المستشارة الإرشادية هيلينا الصياغ، وأخصائية الطفولة والإرشاد سيرسا قورشا، بينما تدير الحوارية العين هيفاء النجار.
وتستهدف الحوارية الأطفال وأولياء الأمور وطلبة المدارس والحضانات، بعد أن بقي الأطفال، لثلاثة أشهر، ومن جميع الأعمار، حبيسي المنازل بسبب الإغلاق الكبير الذي تسببت به جائحة كورونا.
في السياق، قدمت المؤسسة في الفترة التي ترافقت مع فرض حظر التجول مجموعة من الأنشطة والفعاليات المتنوعة، من خلال مكتبة درب المعرفة للأطفال واليافعين، التي استمرت بعرض أنشطتها اليومية عبر فيديوهات تشويقية وهادفة، إلى جانب تواقيع كتب لكتاب وكاتبات من المملكة.
وبالعودة للحوارية، فرضت الجائحة عزلة على نسبة كبيرة من الأطفال، خصوصا أن التعليم تم عن بعد، فلم يذهبوا إلى أي مدرسة، ولم يكن هناك لقاء بزملائهم لممارسة اهتمامات مشتركة، سواء كانت ذهنية أو بدنية.
وبينما يتهيأ الأطفال لبدء العطلة الصيفية، يأتي قرار استمرار إغلاق المراكز الثقافية والرياضية والنوادي الصيفية في المدارس، ما أثار حفيظة الأطفال والأهالي معا.
الحكومة تدافع عن قرارها بوصفه إجراء ضروريا لمحاصرة انتشار الوباء، فيما الأهالي يعتبرون أن الأمر سيؤثر على نفسية الطفل، وربما يزيد من عزلته وانطوائيته.
لكن الخبراء، يرون أنه ليس بالضرورة النظر إلى بقاء الطفل في البيت بهذه السوداوية، فهناك الكثير من النشاطات التي يمكن عملها مع العائلة.
وتعد "شومان"، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، وهي مؤسسة لا تهدف لتحقيق الربح، تُعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار.