2025-12-18 - الخميس
تهنئة بمناسبة صدور الكتاب الثالث للدكتورة نوال نصير nayrouz خريسات يكتب صاحبة الجلالة اللغة العربية . nayrouz وفاة محمد عبدالرحيم "بني مصطفى" والدفن في سوف nayrouz البادي يكتب لا.. للرطانه" nayrouz إصابة بالغة لسائق بتدهور صهريج ديزل على الطريق الصحراوي nayrouz حفل تخريج دورات تدريبية في معهد الملك عبدالله الثاني التدريبي للأمن العام nayrouz وفاة الحاجه تراكي سليمان "ابو شاكر ام عصام nayrouz توصيات اللجنة المالية في الأعيان بشأن الموازنة العامة nayrouz بحث التعاون بين البلقاء التطبيقية والكهرباء الأردنية nayrouz الأعيان يستمع لتقرير لجنته المالية حول الموازنة nayrouz التوثيق الملكي يعرض وثيقة حول إقامة مباراة كرة قدم عام 1928 nayrouz البرد القارس يودي بحياة رضيع في خان يونس nayrouz بدء الاختبارات النهائية في المدارس الحكومية للفصل الأول nayrouz أسعار الذهب في الأردن الخميس nayrouz واشنطن تبيع لتايوان أسلحة بقيمة 11.1 مليار دولار nayrouz الحواتمة يكتب النشامى لا يلعبون كرة… بل يصنعون تاريخ الأردن. nayrouz تقرير دولي: الاقتصاد الأردني يشهد تحسنًا في وتيرة النمو nayrouz ابو رمان وفريحات يطمئنان على صحة نعيمات بعد نجاح عمليته الجراحية nayrouz الملكية تسير 11 رحلة إلى قطر على متنها ألفا راكب لمساندة منتخب النشامى nayrouz صوت الأردن عمر العبداللات يمثل الأردن في ختام بطولة كأس العرب 2025 nayrouz
حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz وفاة الأردني الطلافحة صاحب مبادرة كاسة زيت من كل بيت nayrouz وفاة سفير الأغنية السودانية الدكتور عبدالقادر سالم nayrouz ذكرى وفاة الحاجة مريم عشبان المعاويد الحنيطي (أم محمد) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-12-2025 nayrouz وفاة الرائد علي غريزات أثناء أداء واجبه الرسمي في شرطة غرب إربد nayrouz وفاة الحاج سمير توفيق الشاويش مالك مطعم أبو توفيق في سحاب nayrouz الخريشا تعزي أسرة العفيشات والأسرة التربوية بوفاة والد الزميل أحمد العفيشات nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 15-12-2025 nayrouz الخريشا يعزي عشيرة القصاب بوفاة الحاجة أم علي رشدة غثوان nayrouz حزب البناء الوطني فرع عجلون ينعى وفاة الشاب غازي القضاه nayrouz وفاة الشاب غازي علي عبدالرحمن القضاة. nayrouz وفاة الحاج عبدالرزاق حسين الحياري "أبو أشرف " nayrouz حادث مأساوي على طريق جابر يودي بحياة ملازمين اثنين nayrouz وفاة الملازمين جعفر الغزالي وإسلام صبيحات إثر حادث سير مؤسف nayrouz

أعظمكم أكثركم نفعاً

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
القس سامر عازر
 
ليس المالُ والغِنى من يجعل الإنسان أكثر نفعاً وفائدة للناس والمجتمع، فكثيراً ما يكون المال وتكون الثروة سبب عثرة ومزيدا من الجشع والطمع والبحث عن المزيد بأيةٍ طريقة كانت ولو كانت دوساً على رقاب الآخرين أو على حسابهم وحساب الوطن والمصلحة العامة، فيطَّبقُ المبدأ الميكافيلي الغاية تبرر الوسيلة، وأمثال هؤلاء تكون يدهم مغلولة إلى عنقهم فنهايتهم الحسرة بحسب ما جاء في الآية الكريمة " وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا" (الإسراء 29)، ويكون لأمثال هؤلاء كلَّ البعدِ عن دخول ملكوت السموات، "مُرُورُ جَمَل مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللهِ" (لو25:10).
فالرغبة في الحصول على المال بأي ثمن لن يجرَّ على صاحبه إلا التهلكة، فلا يعود المرء يكثرث للقيم والمبادئ والإنسانية، ولذلك لا تهمه صرخاتُ وأنين المظلومين وتتجمد فيه المشاعر الإنسانية وتتحجر عنده كلّ مدعاة للمروءة والنخوة والمرجلة، وهكذا يفقدون عظمتهم الحقيقية، فبدلاً من أن يتسبب مالهم وممتلكاتهم في رفعتِهم وعظمتِهم، يهوي بهم إلى هاوية الذاتية والأنانية والكبرياء.
وأما العظمة الحقيقية فتتأتى من منفعةِ الإنسانِ والقيمةِ الزائدةِ التي يقدِّمُها في حياته. فالإنسان ليس ولا يجب أن يكون مجرد رقم في هذه الحياة، بل شخصية لها كيان ولها وجود وعندها مشاعر وأحاسيس، وهذا ما يدفع الإنسان ليكون نافعاً في حياته، يخدم مجتمعه وعالمه بفكره وعلمه وثقافته وروحانيته، وهذا ما يسمو بالإنسان للعظمة الحقيقية فيكون " مرضي عند الله ومزكى عند الناس" ( رو 18:14). هذا ما دعى السيد المسيح لأن يضع قاعدة العظمة الحقيقة في الحياة عن طريق الخدمة المضحية والمعطاءة، "فمَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ فِيكُمْ عَظِيمًا فَلْيَكُنْ لَكُمْ خَادِمًا،" (مت 20: 26).
فالعظمة الحقيقية لا تتأتى إلا عندما يبذُل الشخص ذاته كحبة الحنطة التي تقع في الأرض وتمت فتعطي ثمراً كثيرا، تماماً كما قال الشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش "وحبوب سنبلة تموت تملئ الوادي سنابل".
يا ريتنا أن نكونَ تلك الحبة التي لا تكترث أن تموت بموت أشبه ما يكون "موت الحياة"، .. أي موت يولّد الحياة لتنشر عبق الحياة والحب والحرية ..