ثبتت إصابة ما يقرب من 1300 شخص في أكاديمية عسكرية في إندونيسيا بوباء كوفيد-19، في وقت تكافح البلاد لاحتواء الوباء.
وقال رئيس الأكاديمية الجنرال أنديكا بيركاسا، مساء السبت، إن المدرسة العسكرية في غرب جزيرة جاوة الاكثر اكتظاظا في البلاد، عزلت وأدخل 30 شخصا المستشفى بعدما أظهروا أعراضا خفيفة.
وأوضح أن بين 1280 إصابة مؤكدة، هناك 991 من الطلاب والإصابات المتبقية تعود إلى عمال وأفراد عائلاتهم. ولم يظهر معظمهم أي أعراض للفيروس.
وما زال 17 شخصا يتلقون العلاج في المستشفى السبت.
واكتشف وجود الإصابات بالوباء عندما ذهب اثنان من الطلاب إلى منشأة طبية، وكانا يشتكيان من الحمى وآلام في الظهر.
وبعد خضوعهما لاختبار كوفيد-19، تبين أنهما مصابان بالفيروس، ما دفع الإدارة إلى إجراء اختبارات جماعية في الأكاديمية التي تضم ألفي موظف وطالب.
وقال بيركاسا إنه ليس واضحا كيف أصيب الطلاب بالفيروس. لكن بعض الموظفين يعيشون خارج المجمع العسكري.
واعتذر حاكم غرب جاوة لتفشي الوباء، وحض السكان على تقييد تحركاتهم في الحي حيث تقع الأكاديمية حتى يتم السيطرة على الوضع.
وتعتبر إندونيسيا الأكثر تضررا في جنوب شرق آسيا مع أكثر من 74 ألف إصابة بفيروس كورونا وأكثر من 3500 وفاة.
ويعتقد أن الحصيلة الفعلية أعلى بكثير بسبب العدد المنخفض للاختبارات، على ما يقول خبراء.
وحضت منظمة الصحة العالمية إندونيسيا أخيرا على إجراء المزيد من الاختبارات.