2025-12-06 - السبت
وفاة الشاب امجد دحام الدريبي الزبن nayrouz برنامج الجيش عطاء وبناء يستضيف العقيد العكاليك قائد المستشفى الميداني الأردني بغزة nayrouz اعترافات مروّعة تكشف جرائم جنسية بحق أطفال في حضانة شمال لندن" nayrouz سكالوني يحذر: الأردن المنتخب الأكثر غموضًا والأصعب في مجموعتنا nayrouz اليوم… النشامى في اختبار جديد أمام الكويت عند الثانية ظهرًا nayrouz البلداوي يُكرَّم ضمن الأدباء والمثقفين والأكاديميين في مهرجان عيون بدورته السابعة عشرة. nayrouz الأردنيون يطمحون لتحقيق إنجاز تاريخي في كأس العالم 2026 nayrouz سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي nayrouz القرعة تشعلها عالميًا… اسم الأردن يتصدر بحث أمريكا اللاتينية nayrouz مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين nayrouz وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن nayrouz الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت nayrouz إخلاص يخلف… أيقونة الشاشة الأردنية وصوت المهنية الذي لا يشيخ nayrouz شركات الاتصالات: مشروع مدينة عمرة خطوة مهمة لبناء مستقبل رقمي متكامل nayrouz ميسي يشيد بنجوم الأردن ويؤكد صعوبة المواجهة nayrouz الصبيحي: 160 ألف متقاعد ضمان رواتبهم تقل عن 300 دينار nayrouz غرف الصناعة تهنىء "الجمارك" بفوزها بجائزة التميز الحكومي العربي nayrouz المغرب .. مؤتمر الاجتهاد المقاصدي يختتم أعماله بالتوصيات nayrouz حكم تشيلي يقود مواجهة الاردن والكويت في اختبار حاسم اليوم nayrouz السعودية تدخل غينيس بأكبر درس تطوعي مباشر في العالم nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 6 كانون الأول 2025 nayrouz وفاة سلامه سويلم المناجعه "ابوصالح " بعد صراع مع مرض عضال. nayrouz وفاة ماهر أمين القدومي أبو ليث في الأغوار الشمالية” nayrouz الحاج محي الدين إبراهيم الكيلاني "أبو أحمد" في ذمة الله nayrouz شكر على تعاز nayrouz قبيلة بني صخر عامة والسلمان الخريشا خاصة تشكر المُعزّين بوفاة المرحمة مني علي الرشيد زوجة المرحوم ممدوح خازر سلمان الخريشا ووالدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة.. nayrouz وفاة الحاج زهري محمود فلاح الجعافره " ابو صلاح" nayrouz وفاة الرائد محمد قاسم الحراحشة من الخدمات الطيبة nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 4-12-2025 nayrouz شكرا على تعازي بوفاة المرحوم الحاج عبدالله غوري الغيالين الجبور nayrouz الحاج محمد المرعي العقله بني مصطفى " ابويوسف" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأربعاء 3-12-2025 nayrouz وفاة الحاجه رشيده رجا الغريب زوجة المرحوم علي الحردان nayrouz هيثم الوريكات العدوان يعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا nayrouz نيروز الإخبارية تعزّي بوفاة والدة المحافظ حاكم ممدوح الخريشا nayrouz الجبور يعزّي بوفاة والدة الدكتور حاكم الخريشا. nayrouz وفاة الحاجة منى زوجة المرحوم ممدوح خازر السلمان الخريشا nayrouz وفاة الشاب هيثم محمد منصور الزبن " ابو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 2-12-2025 nayrouz

الديموقراطيه ؟!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د.حازم قشوع

يبدوا ان هنالك تراجع فى تفعيل المنهج الديموقراطي على مستوى نماذج العمل الديمقراطي فى المجتمعات المتقدمه ، حيث كان يعتبر النموذج الديموقراطى الليبرالي من اهم نماذجه ، والذى كان يقوم على حكم القانون واحترام الحريات العامه واحترام حقوق للانسان وفصل السلطات واستقلالها بعضها عن بعض ، واعطاء دور لمؤسسات المجتمع المدنى واظهار دور للاعلام ، فى ظل تراجع هذا النموذج فى امريكا وفرنسا والمانيا وبريطانيا وغيرها من الدول التى كانت تعتبر نماذج حلم المجتمعات فى الحكم .

ياتى ذلك فى ظل تاثير نموذج ترامب على مجريات النماذج المشابه وتقدم النموذج الصيني والروسي وتركى فى الحكم ، وهذا ما قد يشيير الى تراجع النموذج الديموقراطي الليبرالي بعد ثلاثين سنه من السيطره الى نماذج اخرى لتعود النماذج السابقه فى ادارة شؤون الدوله للبروز ويبدا الحديث عن اضمحلال النموذج الديموقراطي وهذا ما وصفه بعض الباحثين فى جامعه هارفرد وهم ستيفن لفتسكى ودانيل زبلت الذى اشار لامكانيه اندثار النهج الديموقراطي فى كتاب تم اصداره مؤخرا تحت عنوان كيف تموت الديموقراطيه ، 

وقد رصدوا اربعه علامات خطيره تقود الى حاله الوفاه لو 
لم يتم استدراكها ، والتى تتمثل فى الالتزام الضعيف فى قواعد العمل الديموقراطى والثانيه تتمثل فى انكار الشرعيه للخصوم فيما تتمثل الثالثه فى غض الطرف فى استخدام العنف ضد الخصوم والعلامه الرابعه تتمثل فى كبت الحريات المدنيه ولجم وسائل الاعلام ، وهذا ما يعنى ان هنالك خلخله بدات تطال البنيه التحيه فى وقائع هذا النموذج والمجتمعات التى شكلت دولها بناءا عليها ، ما يسمح بتقدم نماذج اخرى او قد يكون الحل عند هذه المجتمعات بالقفز الى اعلى وتسارع وتيره العمل تجاه تشكيل نماذج اخرى فى قياده المجتمعات والمجتمعات الاخرى التى تدور فى فلكها عن طريق طرح مشروع عالميه الحكم وليس عولمه العولمه ، وهذا ياتى فى ظل مناخات المرحله الانتقاليه المعاشه التى تتراوح بين نظام عالمى يتداعى ونظام عالمى اخر يتشكل ، 

لكن اذا كان هذا التراجع بدى واضح فى الدول الامريكيه والاوروبيه فكيف يا ترى سيكون الحال فى الدول العربيه ، فان استجابت المجتمعات العربيه للطرح قد يعنى سقوطها فى فخ التدويل وان عززت من النموذج اصبحت متخلفه عن الركب ،فى ظل ميزان المناخات السائده الذى مازال يتأرجح بين الحاله الفرديه والاثنيه المثاليه التى تم تغذيها من خلال شبكة التواصل الاجتماعى و بين الحاله الواقعيه للمجتمعات التى مازالت تعيش واقع لن يخدم تطلعاتها ولا يحقق لها عامل الاستعداد المهم فى التعاطى مع المشروع الدولى القادم فى الحكم ، فهل ستستدرك المجتمعات العربيه هذه العناوين وتقوم بتقديم نموذج جديد فى الحكم يحدث مصالحه شعبيه ويحقق حاله منعه مجتمعيه تجعلها قادره للتعاطى مع ما هو قادم ؟طبعا ضمن هذه المعطيات !.

دالديموقراطيه ؟!

يبدوا ان هنالك تراجع فى تفعيل المنهج الديموقراطي على مستوى نماذج العمل الديمقراطي فى المجتمعات المتقدمه ، حيث كان يعتبر النموذج الديموقراطى الليبرالي من اهم نماذجه ، والذى كان يقوم على حكم القانون واحترام الحريات العامه واحترام حقوق للانسان وفصل السلطات واستقلالها بعضها عن بعض ، واعطاء دور لمؤسسات المجتمع المدنى واظهار دور للاعلام ، فى ظل تراجع هذا النموذج فى امريكا وفرنسا والمانيا وبريطانيا وغيرها من الدول التى كانت تعتبر نماذج حلم المجتمعات فى الحكم .

ياتى ذلك فى ظل تاثير نموذج ترامب على مجريات النماذج المشابه وتقدم النموذج الصيني والروسي وتركى فى الحكم ، وهذا ما قد يشيير الى تراجع النموذج الديموقراطي الليبرالي بعد ثلاثين سنه من السيطره الى نماذج اخرى لتعود النماذج السابقه فى ادارة شؤون الدوله للبروز ويبدا الحديث عن اضمحلال النموذج الديموقراطي وهذا ما وصفه بعض الباحثين فى جامعه هارفرد وهم ستيفن لفتسكى ودانيل زبلت الذى اشار لامكانيه اندثار النهج الديموقراطي فى كتاب تم اصداره مؤخرا تحت عنوان كيف تموت الديموقراطيه ، 

وقد رصدوا اربعه علامات خطيره تقود الى حاله الوفاه لو 
لم يتم استدراكها ، والتى تتمثل فى الالتزام الضعيف فى قواعد العمل الديموقراطى والثانيه تتمثل فى انكار الشرعيه للخصوم فيما تتمثل الثالثه فى غض الطرف فى استخدام العنف ضد الخصوم والعلامه الرابعه تتمثل فى كبت الحريات المدنيه ولجم وسائل الاعلام ، وهذا ما يعنى ان هنالك خلخله بدات تطال البنيه التحيه فى وقائع هذا النموذج والمجتمعات التى شكلت دولها بناءا عليها ، ما يسمح بتقدم نماذج اخرى او قد يكون الحل عند هذه المجتمعات بالقفز الى اعلى وتسارع وتيره العمل تجاه تشكيل نماذج اخرى فى قياده المجتمعات والمجتمعات الاخرى التى تدور فى فلكها عن طريق طرح مشروع عالميه الحكم وليس عولمه العولمه ، وهذا ياتى فى ظل مناخات المرحله الانتقاليه المعاشه التى تتراوح بين نظام عالمى يتداعى ونظام عالمى اخر يتشكل ، 

لكن اذا كان هذا التراجع بدى واضح فى الدول الامريكيه والاوروبيه فكيف يا ترى سيكون الحال فى الدول العربيه ، فان استجابت المجتمعات العربيه للطرح قد يعنى سقوطها فى فخ التدويل وان عززت من النموذج اصبحت متخلفه عن الركب ،فى ظل ميزان المناخات السائده الذى مازال يتأرجح بين الحاله الفرديه والاثنيه المثاليه التى تم تغذيها من خلال شبكة التواصل الاجتماعى و بين الحاله الواقعيه للمجتمعات التى مازالت تعيش واقع لن يخدم تطلعاتها ولا يحقق لها عامل الاستعداد المهم فى التعاطى مع المشروع الدولى القادم فى الحكم ، فهل ستستدرك المجتمعات العربيه هذه العناوين وتقوم بتقديم نموذج جديد فى الحكم يحدث مصالحه شعبيه ويحقق حاله منعه مجتمعيه تجعلها قادره للتعاطى مع ما هو قادم ؟طبعا ضمن هذه المعطيات !.