2025-12-18 - الخميس
الأردنية للسياحة الوافدة تقيم حفلها التكريمي السنوي الثاني والعشرين nayrouz مجلس الأعيان يناقش موازنة 2026 الخميس nayrouz الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة: الاحتلال يعرقل العمليات الإنسانية والإمدادات تتكدس خارج غزة nayrouz 4 قتلى في ضربة أميركية على سفينة في الهادئ وفنزويلا تطلب اجتماعا لمجلس الأمن nayrouz وسط تراجع شعبيته.. ترامب يروج لإنجازاته بخطاب من البيت الأبيض nayrouz النائب أيمن البدادوة يزور يزن نعيمات في قطر ويتمنى له الشفاء العاجل nayrouz إدارة السير للمواطنين: لا تحولوا مواكب الفرح إلى حزن nayrouz إصابة بالغة بتدهور وانقلاب صهريج نفط على الطريق الصحراوي nayrouz يسر حسان: وجه أردني جمع بين المهنية والتمكين nayrouz أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية nayrouz غازي العوايدة.. صوت البرلمان وإعلامي من ميادين الحقيقة nayrouz %100 نسبة الحجوزات في المطاعم والمقاهي لحضور نهائي كأس العرب nayrouz الجريري يتفقد جاهزية مركز مدرسة الناصرية الأساسية المختلطة لامتحان التكميلي2025 nayrouz أجواء باردة اليوم وتحذيرات من الصقيع وحدوث الانجماد nayrouz تأخير دوام المدارس في لواء بصيرا حتى العاشرة صباحا nayrouz الأمن العام يُشارك بتشييع جثمان "والد" العميد حيدر الشبول nayrouz العلوم التربوية تختتم اليوم الثاني من ورشة الأعمال اليدوية لطلبة التربية المهنية والسلامة العامة nayrouz كأس العرب يزن 2.8 كيلوغرام من الذهب بقيمة 217 ألف دينار أردني nayrouz وظائف شاغرة بدائرة العطاءات الحكومية nayrouz القبض على عنصر مرتبط بتنظيم داعش الارهابي في حي دمّر بدمشق nayrouz
حزن عميق على وفاة الشاب راكان غازي الحويطات nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 18-12-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد علي عويد أبو زيد nayrouz الرمثا تنعى شيخ عشيرة الشبول الحاج محمد عبدالرحمن عوض الشبول nayrouz الحاج صالح اسمير البدر الخريشه في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 17-12-2025 nayrouz وفاة الأردني الطلافحة صاحب مبادرة كاسة زيت من كل بيت nayrouz وفاة سفير الأغنية السودانية الدكتور عبدالقادر سالم nayrouz ذكرى وفاة الحاجة مريم عشبان المعاويد الحنيطي (أم محمد) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 16-12-2025 nayrouz وفاة الرائد علي غريزات أثناء أداء واجبه الرسمي في شرطة غرب إربد nayrouz وفاة الحاج سمير توفيق الشاويش مالك مطعم أبو توفيق في سحاب nayrouz الخريشا تعزي أسرة العفيشات والأسرة التربوية بوفاة والد الزميل أحمد العفيشات nayrouz وفيات الاردن ليوم الاثنين الموافق 15-12-2025 nayrouz الخريشا يعزي عشيرة القصاب بوفاة الحاجة أم علي رشدة غثوان nayrouz حزب البناء الوطني فرع عجلون ينعى وفاة الشاب غازي القضاه nayrouz وفاة الشاب غازي علي عبدالرحمن القضاة. nayrouz وفاة الحاج عبدالرزاق حسين الحياري "أبو أشرف " nayrouz حادث مأساوي على طريق جابر يودي بحياة ملازمين اثنين nayrouz وفاة الملازمين جعفر الغزالي وإسلام صبيحات إثر حادث سير مؤسف nayrouz

كورونا لم تنشف بعد !

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم: المهندس حازم الحباشنة
 
ما زال ثمة الكثير لدينا لفهمه بشأن فيروس كورونا الجديد ولا يمكننا أن نعاتب ( المواطن أو الحكومة ) على عودة هذا النشاط الفيروسي ( كيف لا ) ونحن نتعامل مع عدو غير مرئي أو ملموس . فالعالم يثابر و يحاول لأيجاد لقاح لهذا النظام الفيروسي الغريب و الكل منا يعلم بأن ما قامت به الأردن بقيادة جلالة الملك عبداللـه الثاني كان مميزاً وكذلك سرعة الإستجابة و التصدي لهذا العدو و تفعيل قانون الدفاع و العمل به كان رمزا للفخر و الأعتزاز وذلك أيمانناً منا بأن الأنسان أغلى ما نملك ولكن حال الأردن لم يختلف عن باقي الدول ، أذ تعرض بعد عدة أشهر لهجوم مخيف آخر غير مسيطر عليه و لا تقل أهميته عن أهمية العدو الأول و هو ( الإفلاس ) فقد عانى الجميع وتعرض لصعوبات مادية و أقتصادية حاده نتيجة جائحة كورونا ونتيجة تغعيل نظام الحظر و خصوصاً بأن معظم أو أغلبية القطاعات كانت بالأساس متعثرة و متعرجه مادياً مما زاد الأمر سوءً ، كذلك تعرض الأردن لمواجهة نقاط حرجة أخرى ومن أهمها ( قطاع التعليم ) فمصير طلابنا و أحتمالية عدم قدرتهم على الألتحاق بمقاعدهم الدراسية ومتابعتهم لمراحلهم التعليمية ستكون بمثابة قنبله نوويه لنا وذلك لإرتباط هذا القطاع بمستقبل طلابنا و معلمينا والذين تتجاوز نسبتهم نصف المجتمع الأردني فالتفكير بهذا الهجوم أيضاً عبئ لا يستهان به على الحكومة ، أما في حال عودة قانون الحظر فسيتعرض المزيد من الموظفين و العاملين للخطر و أحتمالية عدم تجديد عقودهم أصبحت شبه واضحه وخصوصا للمعلمين إذ ستكون نسبة الاستغناء عن خدماتهم أقرب للعلامة الكاملة وخصوصاً لدى ( المدارس الخاصة ) وكذلك الحال للعاملين بالمنشأت السياحية كالمطاعم و الفنادق و غيرها من القطاعات الأخرى التي قد تضررت بقانون الدفاع. 
 
من هنا أود أن أنوه بأن رجوع هذا الفيروس بالقوة الموجوده حاليآ تم بالتشاركية مابين القطاع الحكومي ووعي المواطن ، فكثرة تخبط الأجراءات عند الحكومه زادت من حدة ووتيرة الخوف عند الجميع وزادت كذلك من تبلور شعور عدم الثقة ما بين المواطن و المؤسسات الحكومية ( أنا لا ألوم الحكومة وكذلك لا ألوم المواطن ) فكلانا الآن بخندق واحد والكل مساهِمٌَ و مشارك بتحمل المسؤولية. 
 
عدم تقبل المواطن من تصديق وجود هذا الوباء و عدم وعيه وأتباعه للأرشادات و التعليمات الوقائية الأساسية الازمة للسّلامة العامة كان لها دور كبيرً في زيادة فرصة عودة هذا الفيروس وأنتشاره بهذا الشكل و كذلك الحال فقد بان على الحكومه تراخياً واضِحً بعدم أتخاذها لجميع الأجراءات الوقائية والتدابير اللازمة ومتابعة تطبيقها لدى جميع الجهات المعنية وكذلك عدم فرضها و تفعيلها لتطبيق نظام المخالفات الرسمية للمواطنين و الموظفين أدى إلى انتشار هذا الفيروس. 
 
لا استطيع أن أقول بأنه تنقصنا الخبره و بصراحة ( لا توجد خبرة ) فهو عدوَّ جديد عالمياً و لا توجد لأي دولة خبرات سابقه لهذا المرض مما سينتج عنه بلا شك بعض القرارات الغير مدروسة أو السليمة من قبل الجهات المعنية. 
 
كذلك عدم ألتزام الموظفين و المراجعين من أرتداء الكمامات وقياس حرارتهم ساهم في تفشي هذا الوباء إذ كان على الحكومة تطبيق نظام الهايبرد بما يخص دوام الموظفين بالقطاعات ( الحكومية و الخاصة ) وكذلك وجب عليهم الإستمرار من تفعيل قانون الزوجي والفردي للمركبات لما كان سيكون له الأثر الأيجابي من تقليل نسبة و زيادة كثافة العاملين و تواجدهم أثناء دوامهم الرسمي أو أثناء قيادتهم لمركباتهم كما وأن هنالك و بالتأكيد بعض الأخطاء الأخرى والتي من شأنها زيادة حالات الإصابة كما هو الحال حالياً.
 
 يجب أن نعاتب ونسأل أنفسنا ، إلى متى سنتوقف عن عدم الإعتراف بالمسؤولية تجاه هذا الفيروس المميت و عدم أتباعنا للتعليمات و عدم حرصنا على أتخاذ وتطبيق أجراءات السلامة العامة الأساسية الازمة للمحافظة على أنفسنا و مجتمعنا منا سيزيد حتماً من تعقيد الأمور ، و يجب علينا عدم الإنتظار لقانون الدفاع و عدد أيام الحجر أو مدى تقربنا من الدائرة ( الصفراء و الخضراء أو الحمراء ) للألتزام بالقوانين والتعليمات. 
 
أقول لأخواني و أخواتي بأنه يجب الخروج من هذا الخطر و يجب علينا النظر بجدية لأتباع كل التدابير الأزمة للوقاية من هذا الفيروس و أنتقاله و توفير التباعد اللازم فيما بيننا لنتمكن من المحافظة على صحة أنفسنا و العودة السريعة و الازمه لحياتنا الطبيعية لأنعاش ما تم تدميره من القطاعات الأقتصادية والتعليمية وغيرها من القطاعات الأخرى. 
 
نسأل الله لنا و لكم الصحة والعافية.