منذ بداية ازمة كورونا اهم ماكان يشغل بال المواطنين هو المطار ومتى سيتم فتحه و فترة الحظر وغيرها من الاستفسارات التي المتعلقة بفتح المطار ، فلا يوجد بيت اردني تقريباً الا ولدية ابن او قريب يعمل او يدرس خارج الوطن وهمه عليه وعن أوضاعه في هذه الأزمة الصعبة ، حيث معظم المغتربين يعتبروا فتح المطار حلم و لكنه تحول اليوم إلى حقيقة .
عندما تم توجيهة سؤال لأحد الوزراء قال " بأن المطار لم يغلق ابداً ، بل انه بقي لحركة نقل وتصدير البضائع والمعدات الطبية المختلفة " ولكن ما فائدة هذا المعدات مقابل قلوب الأمهات على أبنائهم ، قامواً بتوزيع الرحلات وحجر العائدين ولكن التكاليف عالية حداً سواء تم الحجر في اوتيل او بكرڤان ، التكاليف جداً عالية ومدة الحجر طويلة جداً ، اذا جاء احد لاستكمال أوراقه والرجوع الى البلد المقيم فيه يستوجب عليه اخذ اجازة شهر تقريباً فقط للحجر ، معظم الدول تستخدم تقنية وأسلوب الفحص فقط ومنها الإمارات لماذا لا يتم التوفير على المواطن باستخدامه ؟
عند الحديث عن مبالغ عالية ستدفع للحكومة منيجه الحجر لماذا لا يتم تغيير هذه السياسة بأكملها ، هل المطار والفحص الإجباري على العائد اصبح اخطر من حركة المدارس والجامعات ؟ هل اصبح اخطر من الانفتاح شبه الكلي الذي نعيشه ؟ ان كنتم ترغبون بتعويض خسائر الجائحة لا تعوضوها من جيب المواطن لانو جيبه اصبح فارغ وجيب العائد اصبح فارغ ايضاً فاغلب المغتربين فقدوا وظائف ، أزمة كورونا ليس فقط على الأردن بل هي على العالم أجمع الاحساس بالمواطن والعائد أصبح واجب ليس شيء تقليدي فحسب
ولكن السؤال هنا هل سيتم فعلاً فتح المطار أم سيصبح للمرة الثانية مشاكل وخلافات مع الشركة الفرنسية ؟ ، فلا يعقل أن يتم تعشيم وتحميس العائ والمواطن على شيء يغلى قبل فتحه بيوم ، فهذه كارثة ومصيبة يجب دراسة الفتح من جميع الاتجاهات والزوايا وفتحه رغم أي شيء مثل دول العالم أجمع ، الاغلاق لا يعود فقط بالخسائر على الحكومة بل يعود ايضاً على التجار بالخسائر فالكثير منهم يقوموا باستيراد بضائعهم من الخارج ، وكما علمت ان الفائدة زادت على بضائعهم المستوردة بسبب الازمة و ضعف الحال وهذه كارثة جديدة وذلك بسبب عدم توجه المواطنين لشراء البضائع الثانوية بل تركيزهم على البضائع الأساسية مثل المأكل والمشرب.
اعتقد انه اصبح اليوم من الضروري اعادة النظر بأسلوب الحجر الصحي والاكتفاء فقط بالفحص قبل وبعد وصول المسافر ، قوموا بتحليل الدول وقرروا هذا الشيء ولكن تأكدوا جداً من التحليل والدراسة لأنه لا يمكن اختيار ألمانيا والصين دولة خضراء !!! ، قرمواً بدراسة فتح قاعات الافراح ايضاً الخسائر اصبحت كبيرة على مالكيها ايضاً ، الشعور بالمواطن أساسي ومهم ، اما تعويض الخسائر فجميعه سيكون كالعادة من جيب المواطن ، دمتم ودام الأردن بألف خير .
لوزان عبيدات