2025-01-17 - الجمعة
العثور على نبيذ مقطر عمره أكثر من 3000 عام في الصين nayrouz بكر السباتين يكتب :"حقائق وأسرار.. الترامبية ومفاتيح الأزمات في العالم" nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة الربابعة nayrouz مدير الأحوال المدنية يشدد على أهمية تسهيل الإجراءات واختصار الوقت لإنجاز المعاملات nayrouz أوقاف الكورة: ترميم وصيانة منازل أسر بتمويل من صندوق الزكاة nayrouz 2.534 مليار دينار انفاق العرب على السياحة في الأردن العام الماضي nayrouz الدفاع المدني يتعامل مع 1217 حالة إسعافية خلال الـ24 ساعة الماضية nayrouz البطوش تكتب شكرا يا أردن.. من القلب nayrouz الفواعير يهنئون ابنهم الحارث أبوالبصل بتعينه رئيسا لقسم التامين الصحي في صحة البلقاء nayrouz بيان صادر عن مساواة للتدريب وحقوق الإنسان nayrouz اختتام فعاليات اليوم الثاني من بطولة العقبة الدولية الشاطئية لالتقاط الأوتاد...صور nayrouz الباشا السحيم يكتب الأردن... نبض القضية الفلسطينية وحارس غزة الأبية nayrouz الحاج نافز محمود العزازي في ذمة الله nayrouz الحاج تحسين محمود البزور "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz بيان صادر عن رابطة شباب عشيرة الزيود حول جهود جلالة الملك في دعم القضية الفلسطينية nayrouz أبناء المرحوم الحاج محمود حميدان يهنئون ابن العم إبراهيم بزفاف نجله أحمد nayrouz تشييع جثمان الوكيل أول معتصم محمد خليل المحسيري nayrouz العبادي تكتب : القضية الفلسطينية صراع طويل ومعاناة مستمرة nayrouz الطعامسه يكتب الرقبنة الإدارية nayrouz مئوية الجيش السوداني: 100 عام من التحديث والتعاون العسكري مع الأردن nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-1-2025 nayrouz وفاة الرائد المتقاعد متعب عبدالله صياح الماضي "ا بو طلال " nayrouz الدكتور فلاح حسين الإبراهيم في ذمة الله nayrouz وفاة العميد المتقاعد علي محمد الربابعه "ابو حازم " nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 16-1-2025 nayrouz الكاتبة سارة طالب السهيل التميمي تعزي أبناء العمومة عشائر المجالي التميمي بفقيد الوطن سيف حابس المجالي nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تنعى وفاة المصمم محمد الحراحشة ابو "البراء " nayrouz وفاة وإصابات في حادث تصادم بين 3 مركبات بعمان nayrouz نجل حابس المجالي في ذمة الله nayrouz عشيرة المجالي تنعى سيف الدين نجل المشير الركن حابس رفيفان (ابو طارق) nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-1-2025 nayrouz وفاة المرحومة (فوزيه محمود شناعه بصلات الحجاوي nayrouz وفاة الشيخ يحيى مبروك أحمد حلسان بعد حياة حافل بالعطاء في خدمة اليمن nayrouz رحيل الشاب قصي محمد عبده القرشي أثناء توجهه لأداء العمرة nayrouz شكر على تعازِ من عشيرة "الحسينات" المناصير nayrouz مبارك نواش الهنداوي "ابورامي" في ذمة الله  nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 14-1-2025 nayrouz بوفاة "والد" المعلمة حنان البشابشة nayrouz آل الرفاعي ينعون فقيدهم المهندس عوني حسين رفاعي الرفاعي nayrouz عبدالله محمود صوان الخالدي" ابو غيث" في ذمة الله  nayrouz

خطيب الحرم المكي: عطاء الرب لا يكون في صورة واحدة دائمة لا تتبدل

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور أسامة بن عبدالله خياط، المسلمين بتقوى الله وعبادته وطاعته.

وقال في خطبته التي ألقاها اليوم في المسجد الحرام: "إن في غمرة السعي إلى إدراك المنى، وبلوغ الآمال والظفر بالرغائب؛ يغفل أو يتغافل فريق من الناس أن عاقبة هذا السعي لن تكون وفق ما يأمل على الدوام؛ ولذا فإنه حين يقع له بعض حرمان مما يحب، وحين يحال بينه وبين ما يشتهي تضيق عليه الأرض بما رحبت، وتضيق عليه نفسه، ويزايله رشده، فيفضي به ذلك إلى التردي في وهدة الجحود لنعم الله السابغة ومننه السالفة؛ فيصبح ويمسي مثقلًا بالهموم، مضطرب النفس، لا يهنأ له عيش ولا تطيب له حال، وإن الباعث على هذا -عباد الله- هو الخطأ في معرفة حقيقة العطاء وحقيقة المنع، وتصور أنهما ضدان لا يجتمعان، ونقيضان لا يلتقيان".

وأضاف أن السلف الصالح كان لهم وقفات محكمات لبيان الحق والدلالة على الرشد، والهداية إلى الصواب؛ فقد نقل الإمام سفيان الثوري -رحمه الله- عن بعض السلف قوله: "إن منع الله عبده من بعض محبوباته هو عطاء منه له؛ لأن الله تعالى لم يمنعه منها بخلًا؛ وإنما منعه لطفًا".

وأشار "خياط" إلى أن ما يمن الله به على عبده من عطاء لا يكون في صورة واحدة دائمة لا تتبدل، وهي صورة الإنعام بألوان النعم التي يحبها ويدأب في طلبها؛ وإنما يكون عطاؤه سبحانه -إلى جانب ذلك أيضًا- في صورة المنع والحجب لهذه المحبوبات؛ لأنه هو الكريم الذي لا غاية لكرمه ولا منتهى لجوده وإحسانه، وهو الذي لا تعدل الدنيا عنده جناح بعوضة.

وأوضح إمام وخطيب المسجد الحرام أن الواقع الذي يعيشه كل امرئ في حياته ليقيم الأدلة البينة والبراهين الواضحة على صدق وصحة هذا الذي نقله سفيان؛ فكم من مؤمّل ما لو بلغ أمله لكانت عاقبة أمره خسرًا، ونهاية سعيه حسرةً وندمًا، وكم من حريص على ما لو ظفر بما أراد لأعقبه ظفره هزيمةً يجر أذيالها ويتجرع مرارتها؛ ولذا وجّه سبحانه الأنظار إلى حقيقة أن المرء كثيرًا ما يحب من حظوظ الدنيا ما هو شر له ووبال عليه، ويكره منها ما هو خير له وأجدر به؛ فقال عز اسمه: {وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون}.

وأفاد "خياط" بأن الله سبحانه وتعالى أمر النبي صلوات الله وسلامه عليه بعدم النظر إلى ما متع به المترفين ونظراءهم من النعيم؛ مبينًا له أنه زهرة ذابلة ومتعة ذاوية، امتحنهم بها وقليل منهم الشكور، فقال تبارك وتعالى: {لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجًا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى}.

وذكر أن أهل العلم بيّنوا أن الذم الوارد في الكتاب والسنة للدنيا ليس راجعًا إلى زمانها الذي هو الليل والنهار المتعاقبان إلى يوم القيامة؛ فإن الله جعلهما خلفةً لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورًا، وعن عيسى عليه السلام أنه قال: (إن هذا الليل والنهار خزانتان، فانظروا ما تضعون فيهما)، وليس راجعًا إلى مكان الدنيا الذي هو الأرض التي جعلها الله لبني آدم مهادًا وسكنًا، ولا إلى ما أودعه الله فيها من الجبال والبحار والأنهار والمعادن، ولا إلى ما أنبته فيها من الزروع والأشجار، ولا إلى ما بث فيها من الحيوان وغير ذلك؛ فإن ذلك كله من نعمة الله على عباده بما جعل لهم فيه من المنافع وما لهم به من اعتبار واستدلال على وحدانية خالقه وقدرته وعظمته؛ وإنما الذم الوارد لها راجع إلى أفعال بني آدم فيها؛ لأن غالب هذه الأفعال واقع على غير الوجه الذي تُحمد عاقبته، وتؤمن مغبته، وترجى منفعته.