في قديم الزمان أي في سنة 2020 شهد العالم بأجمعه فيروس خطير فتاك ينتشر بسرعة يدعى بفيروس كورونا او مايسمى ب "كوفيد
19" حيث دمر اقتصاد دول عظمى وانهارت فيه أسعار النفط وشهد الذهب فيه ارتفاعاً عالياً ، بينما شهدت الناس تراجع كبير في أحوال المعيشة ومنهم من فقد بيته وعمله ولم يتبقى لهم سوى كرامتهم والمحافظة على صحتهم .
وليس هذا فقط بل اُقر قانون في بلد يدعى الاردن ما يسمى بقانون الدفاع رقم 11 وهو قانون يلزم الأشخاص والمنشآت بلبس الكمامات وله عقوبة عالية ولك يقتصر على ذلك فقط بل تم اغلاق المطارات فيها ولكن عندما فكر الخبراء عرفوا بأن أفضل طريقة للتخلص من وباء كورونا وباء " الضبع " هو فتح المطار فيخرج الناس حاملي الفيروس وتعيش الاردن بسعادة ورخاء ومن غير فايروس .
ولكن السؤال هنا اذا قمنا بفتح مطاراتنا و خطوطنا الجوية وخرج الفيروس إلى الخارج هل لا يوجد أي شخص مصاب سيدخل الاردن ؟
اذا كان جوابكم على السؤال السابق " نعم " فهذا جميل ويُعقل وجواب في غاية الأهمية ومدروس واذا كان ردكم " لا " فمن الواجب ان اقول لكم بلسان جميع الشعب ان قراراتكم غير مدروسه والتخبط يزداد يوماً بعد يوم وهذا لا يُعقل فبحسب القانونين الحكومة ومجلس النواب اليوم في الأيام الأخيرة ورسالتي لكم اتركوا بصمة واضحة وقرار واضح ومعقول و يدُرس كما تركتكم في جميع دول العالم بصمة واضحة في التعامل مع بداية انتشار المرض في الأردن وبحرفيتكم العالية في الأداء .
واتفقوا على التصريحات ومن سوف يُصرح بها وكيف سوف يُصرح بها وماهو الاسلوب المعتمد للتصريح ، ليس من المعقول ان تم التشوش والتخبط لهذا المستوى بالتصريحات " نشف ومات " " لم ينشف ويموت بل مازال موجود " " الاردن دخل مرحلة الانتشار المجتمعي " " الأردن لم يدخل في مرحلة الانتشار المجتمعي " " سوف نعود الى المدارس إذا قل عدد الاصابات عن ١٠٠ في الأيام المقبلة " " لا يوجد اي نية لإغلاق المدارس بل هي لغايات التعقيم لمدة أسبوعين ليس أكثر " ، " تخيل ضبع عندك دخل عالبيت بتترك باب البيت فاتح ولا مسكر؟ " الوقت ليس مثالي لعودة الطلاب الى مدارسهم" " الطلاب سوق يعودون إلى مدارس بالموعد المحدد" جميعها تصريحات متخبطه ما الفائده من أثار الذعر بين الناس اعتقد انه لا يوجد اي حاجة لذلك فالشعب تحمل حالات ذعر لم يتحملها أحد فكفى وكفى …..
تتوارد في بالي جملة للدكتور خالد الكركي وهي "هذا الوطن لا يُتاح بسهولة ولا يعطي نفسه بسهولة ! قد يكون الأسد حبيسًا .. لكن لا يجعله الحبس عبدًا ! " الوطن كبير عظيم ضخم رفيع عالً شعبه يحبونه يعتزون به ويقدرونه ويتمنون له الخير الدائم والتقدم الباهر و العزيمه والقوه المستمرة ، شعبه لا يرغبون بوجود الفيروس " العدو" بينهم قادرون على محاربته ولكن بتصريحات شفافه و مدروسة ومتفق عليها "ومتفق عليها" .