بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الإبراهيم
الشباب عماد الامه ورافعتها للنماء والارتقاء الشباب يشكلون الغالبيه العظمى من عدد السكان في الاردن ولذلك يصنف الاردن انه بلد شاب وهم يمتلكون الطاقات الهائله في ظل الثوره العلميه التكنولجيه ويمتلكون المهارات العاليه ولديهم القدره والطاقه الكبيره للعمل لساعات طوال ولكن كل ذلك لم يستغل ويذهب ادراج الرياح شبابنا وهذا حال شباب الامه جمعاء يحتاجون الى المزيد من العنايه والاهتمام ولنبداء اولا من الاسره ونضع ايدينا على الخلل اباء بعيدون عن ابنائهم ولايعرفون ماذا يعمل الابناء الاباء منشغلون اضاعه الوقت بلعب الشده مع رفاقهم وبشرب الارقيه لاوقات متأخره يعدون الى البيوت ولا يعرفون ماذا يعمل اولادهم الاباء منغمسمون بالاحاديث التي لا طائل منها ولا فائده والامهات اما بالعمل او بالقعدات والجلسات مع الجارات ومسك الشل والغيبه او متابعه الموضه ولا بال لهن باولادهن فالاسره الاب والام لهم الدور الرئيس في تربيه الابناء التربيه الصحيحه والتعليم الصحيح والتوجيه الصحيح ثم يأتي دور المدرسه معلمين ومعلمات لاكمال دور الاسره والقيام بالتربيه والتعليم لابنائنا والتوجيه الصحيح ووضعهم على السكه الصحيحه للوصول الى اهدافهم الساميه ثم يأتي دور الجامعات في تهيئه الطالب ليتخرج ممتلكا كل المهارات اللازمه لبناء مستقبله ونخرج اجيال قادره وكفؤه للارتقاء بالوطن الى مصاف الدول المتقدمه ومن ثم يأتي دور مؤسسات الدوله والقطاع الخاص وهي الحاضنه للعمل بتوجيه العاملين بها التوجيه النافع والمجدي والاخلاص بالعمل والانتاجيه والامانه ويكون المسئولين هم القدوه لهم ليحتذوا بهم بهذا الاسلوب يمكن بناء الشباب البناء القائم على التربيه والعلم والمهاره والكفاءه وبذلك يرتفع بناء الوطن ونمائه ورقيه وبعكس ذلك فان الشباب سيكونون في مهب الريح والضياع في ظل غياب الاسره والمدرسه والجامعه وحاضنه العمل فعلى الجميع واجبات وادوار يجب القيام بها بكل مسئوليه وامانه والا نحن ذاهبون بشبابنا نحو المجهول والقادم غامض ان لم نقرع الجرس فهذه دعوه صادقه للجميع للعمل يدا واحده لتهيئه شبابنا اعدادهم اعدادنا يناسب المستقبل الذي ينتظرهم حمى الله الاردن وشباب الاردن في ظل قيادته الهاشميه المظفره