بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الإبراهيم
رقم صادم 634حاله اصابه كورونا امس بالاردن وهو الرقم المضاعف اضعافا لما كنا نعلن عنه سابقا وهو يعني بكل تأكيد ان اصبحنا نعيش مرحله التفشي المجتمعي للوباء وهذا راجع لاسباب كثيره اهمها الاستهتار الكبير من الغالبيه باستخدام وسائل الوقايه من نظافه وغسل الايدي بالمطهرات وعدم استخدام المعقمات وعدم ارتداء الكمامات والقفزات اليدويه وكذلك الاختلاط وعدم التباعد واقامه التجمعات للاعراس ومناسبات الافراح الاخرى وتجمعات الدعايه الانتخابيه والضرب بعرض الحائط بكل التعليمات واومر الدفاع وتجاهلها مع عدم قناعه الغالبيه بعدم وجود الفيروس وماهو الا مؤامره عالميه والسبب الاخر هو التراخي بالاجراءات خاصه على المعابر البريه الاعمري وجابر وعوده اامغتربين وكذلك بدء العام الدراسي في المدارس وكذلك الاستعداد للانتخابات النيابيه القادمه وكذلك ضعف الرقابه على التجمعات في المناسبات الاجتماعيه كل ذلك ادى بنا للوصول الى مرحله التفشي المجتمعي للوباء ولابد الان مع عدم وجود مصطلح للاغلاقات الشامله والحظر فلا بد من التعايش مع جائحه كورونا وهذا يتطلب الوعي الكامل لدى جميع المواطنيين فلا بد من استخدام وسائل الوقايه والسلامه العامه واتباع قاعده انا مصاب يجب ان اعدي احدا وغيري مصاب يجب ان احمي نفيسي وعائلتي من ذلك يجب على رب الاسره مسئوليه جسيمه تجاه اسرته بتوعيتهم للفيروس واضراره وسبل الوقايه منه ومراقبتهم لتنفيذ ذلك وبالتالي يكون القدوه والنموذج لاسرته ولجيرانه ولابناء الحي الذي يقطنه وقريته ومدينته والمجتمع اجمع ولابد من التباعد حتى داخل الاسره ويجب ان لايزيد عدد اي تجمع عن10اسخاص وبمسافه لاتقل عن مترين وهذا مايتبع عالميا ولا نتوقع صدور ايه اوامر للحظر الشامل والاغلاقات لئنها اصبحت مصطلحات من الماضي ولن تعود ومضارها كبيره جدا على المجتمعات خاصه الاقتصاديه وعمال المياومه في ظل ظروف البطاله والفقر التي تخيم على الغالبيه العامه من ابناء المجتمع الخلاصه وصلنا مرحله التفشي المجتمعي ولابد من التعايش مع هذه الحاله ولابد من التباعد والوعي وعدم الاستهتار ولابد من الحزم بالمراقبه وتنفيذ التعليمان دون تراخي من قبل المسئوليين حمى الله الوطن وقيادته وجيشه واجهزته الامنيه وكوادره الصحيه وابنائه من الوباء والبلاء انه على كل شيء قدير وبالاجابه جدير...