2025-08-14 - الخميس
صورة مهيبة من أعماق الكون.. العلماء يرصدون ”عين سورون” الحقيقية nayrouz تفسير حلم رمي الملابس.. بين التحرر من الماضي وبداية جديدة nayrouz الجيش الصيني يطرد المدمرة الأمريكية ”يو إس إس هيجينز” من المياه الإقليمية nayrouz الكويت ..وفاة 13 شخصاً نتيجة تسمُّم كحولي nayrouz إيران تشعر بالإهانة رسميًا ولأول مرة في لبنان.. ماذا قال ”عون” لـ”علي لاريجاني”؟ nayrouz اليمن تدين تصريحات نتنياهو حول إسرائيل الكبرى وتدعو لتحرك دولي nayrouz الموجة الحارة تودّع المملكة تدريجيا nayrouz بيان صادر عن أبناء عشيرة المراهفه nayrouz وفاة عبدالله فليح الدقاق الحلايبه الازايده " ابو اسامه " nayrouz الوطن يحتاج أصواتًا تفكر، لا صفوفًا تصفق nayrouz باريس سان جيرمان يتوج بالسوبر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه nayrouz بيان هام صادر عن قبيلة الغياث nayrouz بيان صادر عن ديوان عشيرة النوافلة/ الخصبة _ القادسية nayrouz بيان صادر عن قبيلة الحويطات nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 14 آب 2025 nayrouz ‏بيان صادر عن شيوخ ووجهاء وأبناء قبيلة العجارمة nayrouz الجبور: الأردن خط أحمر… وأرضه فداء بالدم والروح nayrouz بني خالد : نستنكر بأشد العبارات التصريحات الأخيرة لنتنياهو nayrouz السريدان.. سيوف مشرعة ورماح طاعنة دفاعًا عن الأردن والعرش الهاشمي nayrouz بيان هام صادر عن قبيلة الحويطات nayrouz
وفيات الأردن ليوم الخميس 14 آب 2025 nayrouz المومني ينعى الصحفي جهاد أبو بيدر nayrouz الزميل الصحفي جهاد ابو بيدر في ذمة الله nayrouz رحيل علي عيد التوايهه.. خسارة موجعة للجفر والزرقاء nayrouz وفاة الصحفي السوداني نزار السماني في السعودية nayrouz وفاة الحاج كمال سمور المزايدة السعودي nayrouz مهلهل شراري السليحات "ابو جهاد" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب ايمن خالد الهلالات أثر نوبة قلبية حادة nayrouz وفاة الحاج إحسان عثمان الحوري "أبو محمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 13-8-2025 nayrouz الشيخ فيصل الحمود الصباح يعزي قبيلة بني صخر بوفاة راكان الفايز nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 12 أغسطس 2025 nayrouz شكر على التعازي من عشيرة الزوايدة nayrouz رحيل المعلم أحمد الحموري.. قلب توقّف فبكت له القلوب قبل العيون nayrouz عزاء المهندس فارس نجل النائب مجحم الصقور في المدينة الرياضية اليوم الاثنين nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 11 آب 2025 nayrouz شكر على تعاز من عائلة الصاروم ـ خضير ـ بني صخر nayrouz رئيس مجلس النواب وأعضاء المجلس ينعون نجل النائب مجحم الصقور nayrouz وفاة المهندس فارس نجل النائب مجحم الصقور nayrouz وفاة الشاب محمد يوسف محروم إثر حادث سير مؤسف . nayrouz

قشوع يكتب توازنات النقائض وتباينات المصالح

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
د.حازم قشوع

تعيش المنطقة وشعوبها حالة غريبة الاطوار، تقوم على تغيير الحقائق بهدف تغيير الوقائع، لتستجيب للظروف الموضوعية السائدة التي اسقطت بظلالها على المشهد العام، وجعلته يعيش اجواء لم يعتد على العيش فيها ويدخل في حالة اشتباك سياسي وثقافي غريب في عناوينه ومفرداته، حيث تاتي رياح التغيير الموضوعية هذه المرة، حاملة معها متغيرات عميقة تستهدف تبديل المنطلقات الثابتة باهداف كامنة، وتبديل بوصلة الاستهداف من البوصلة التقليدية الى بوصلة النفعية بحيث تتبدل فيها الاتجاهات حسب الرغبات فلا قيم تضبطها ولا مبادئ تسندها.
هذا على اعتبارها لا تقوم على منطلقات فكرية من على ارضية اجماع منهجية، او ترنو من اجل احقاق قيم يراد تاصيلها بقدر ما تقوم على ميزان تتارجح كفته حيث تكون المنفعة او درجة النفعية المستهدفة، وهذا ما قد يجعل ميزان المصالح يبيح الممنوعات بدعوى المقتضيات، وما كان يهمس به سرا يصرح به جهرا، ومن دون وجل يحفظ ماء الوجه او خجل من التصريح بالقول، فان الاوراق اصبحت ظاهرة واللعب بات على المكشوف والرهان او الارتهان بات على العلن، وبات المشهد العام عنوانه يقوم على توازنان النقائض وتباينات المصالح.
والمنطقة اذ تتعرض الى رياح تغيير سياسية ثقافية، هدفها زعزعت الثابت وتبديل المنطلق وتغيير اتجاهات الاستهداف عبر ميزان المصالح، فان العمل على التصدي لهذه الرياح لا يكون بالسجال بل يتاتى بالاحتواء،الذي يقوم على الحوار الهادئ الموضوعي من اجل تعزيز مناخات المنعة للامة الثقافة والقيمية، لان ميزان الخسارة يتاتى من باب الخصومة، ويتعمق من واقع التباين وعدم التفهم لطبيعة المرحلة والحالة التي تقف عليها بعض المجتمعات نتيجة التهديدات الاقليمية او لتلك التوقعات الناشئة في حال تم تبديل مركز صناعة بيت القرار.
وهي مناخات بحاجة الى ايجاد حمايات بديلة تكون منبثقة عن ارضية العمل المشتركة التي لابد ان تكون عربية في المحتوى والمضمون، فان قوة النظام العربي تكون من قوة حوامل انظمته، وهذا ما يتطلب من الجميع اعادة حساباته لتكون مأطرة في اطار عربي مشترك، تجعله قادرا على حماية ذاته وعاملا على تحقيق النصرة لقضاياه المركزية منها والحيوية.
وهذا بحاجة الى مبادرة عربية جامعة وجادة، تعزز من شأن المصالحة العربية - العربية وتناصر القضايا الحيوية والمركزية للامة، وتعيد الامل بعودة الامة ونظامها الى الواجهة السياسية، باعتبارها تشكل قوة جيوسياسية في المنطقة وهو المشروع الذي نادي به جلالة الملك من اجل تشكيل قوة عربية اقليمية رابعة تحقق التوازن المطلوب مع القوة التركية والاسرائيلية والايرانية التي مازالت تتنافس على الامة ومقدراتها، فالمنطقة دون قوة عربية تحدث التوازن الجيوسياسي لن تنعم بالاستقرار.
whatsApp
مدينة عمان